قال والي تيارت، السيد محمد بوسماحة، أول أمس، وهويبتسم أن إشاعات متعلقة بإنهاء مهامه على رأس الولاية من صميم ممارسة المواطن العادي لحرية التعبير على اعتباره منصب الوالي أهم منصب سياسي في الولاية وللمواطن الحق في لوك ما يريد من الإشاعات فيه، على اعتبار ذلك ممارسة لحرية التعبير. وأكد الوالي في لقاء مع مجموع العناوين الوطنية والجهوية المعتمدة بتيارت أن ما ارتبط من إشاعات برحيله جاء بعد زيارة الرئيس للولاية خلال الحملة الانتخابية والتي قيل أن الرئيس غادرها وهوغضبان، فيما قال الوالي أنه تلقى تهاني نجاحها بدل ذلك! وفي إطار مناقشة مشاكل الصحافيين المحليين، قال الوالي أنه يلتزم بتوفير كل ما يمكن حتى يؤدي المراسلون عملهم على ما يرام، واصفا الصحافة بالسلطة الرابعة التي يجب ان تتعاون معها كل السلطات، داعيا إلى تقديم إقتراحات لحل المشاكل المرتبطة بوجود مكاتب للمراسلين، مؤكدا أنه لم يرفع أي قضية ضد صحفي ولا يشجع أن يرفع أي مسئول قضية أيضا، بل يدعو رؤساء البلديات والدوائر إلى فتح الأبواب للمراسلين وإعطائهم كل المعلومات التي يريدون دون خوف من الجرائد.