يصل إلى القاهرة اليوم مجموعة من المحامين الكويتيين تطوعت للدفاع عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك· وأثار هذا القرار غضب المصريين، لاسيما أسر القتلى والمصابين، الذين اعتبروا أن تلك الخطوة تمثل تحديا لمشاعرهم· وتستأنف محكمة شمال القاهرة ثالث جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال بعد غد، ولن يكن بمقدور العالم مشاهدة البث المباشر للمحاكمة بعد أن قررت هيئة المحكمة إلغاء البث التلفزيوني للجلسات· وسيحضر الجلسة كل من حبيب العادلي وزير الداخلية وقيادات وزارته الست بعد إعادة ضم قضيتي مبارك والعادلي مرة أخرى· وأثار قرار عشرة محامين من دولة الكويت التطوع للدفاع عن مبارك ونجليه غضب المصريين، لاسيما أسر القتلى والمصابين، الذين يعتبرون أن تلك الخطوة تمثل تحديا لمشاعرهم· وقال مصادر متطابقة إن الرئيس السابق يتمتع بصحة جيدة، ويتحرك في الغرفة التي يرقد بها في مستشفى المركز الطبي العالمي، مشيراً إلى أن مبارك يشعر بالارتياح لعدم ظهوره داخل قفص الاتهام مرة أخرى على شاشات التلفزيون، وأضاف أن زوجته سوزان ثابت وزوجة نجله علاء وزوجة جمال إضافة إلى صهره رجل الأعمال محمود الجمال يداومون على زيارته بالمستشفى، منوهاً أن آخر زيارة جماعية لهم كانت في أول أيام عيد الفطر المبارك· من ناحية أخرى، نشرت صحيفة ”الوفد الأسبوعي” المصرية أول أمس، وثائق قالت إنها تثبت مقتل الممثلة سعاد حسني وعدم انتحارها· وأكدت الوثائق التي نشرتها أن صفوت الشريف القيادي بالحزب الوطني ورئيس مجلس الشوري السابق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق متورطان في جريمة قتل السندريلا· ويتمثل الجديد، حسب الصحيفة، في معلومات تؤكد تورط حسني مبارك وزكريا عزمي ومسؤولين سياسيين كبارا في مقتل سعاد حسني· ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته ب”وثيق الصلة بالعمل المخابراتي” أن مجلس الدفاع الوطني هو الجهة الوحيدة في مصر التي يمكنها إصدار قرار تصفية سعاد حسني الذي كان يرأسه حسني مبارك ويضم في عضويته زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزراء الداخلية والخارجية والإعلام والدفاع والعدل ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز أمن الدولة ورئيسي مجلسي الشعب والشوري·