أكّد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده ستدعم أيّ قرار يتخذه الشعب الفلسطيني بما في ذلك حل الدولتين، فيما شدّد على أن الحوار مع الولاياتالمتحدة يتطلب ''إطارًا واضحًا''. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' عن نجاد قوله في مقابلة تلفزيونية مع شبكة 'أي.بي.سي' الأمريكية: ''مهما كان القرار الذي يتخذه الفلسطينيون لا مشكلة بالنسبة إلينا، لن نحول دونه، مهما كان القرار الذي سيتخذونه فإننا سندعمه''. وأضاف أنه ''بالنسبة إلينا المسألة تتعلّق بحق للشعب الفلسطيني ونأمل أن تكون وجهة نظر الدول الأخرى على هذا النحو''، مؤكّدًا أنه لن يمنع الفلسطينيين من الاعتراف بالدولة الصهيونية في إطار حل إقليمي على أساس ''دولتين''. ولم يوضّح الرئيس الإيراني ما إذا كانت بلاده ستعترف بالكيان الصهيوني في حال التوصل إلى اتفاق على قيام دولة فلسطينية أم لا. وتعد هذه المرة الأولى الّتي يبدي فيها أحمدي نجاد ليونة اتجاه الكيان الصهيوني، والتي وصفها مؤخرًا في مؤتمر دوربان 2 قد بأنها دولة عنصرية.