حول عدد من المنحرفين والخارجين عن القانون، مؤخرا، منطقة النشاطات الحرفية الواقعة جنوب مدينة العلمة إلى تجمعات لشرب الخمر ومراتع لنشر الرذيلة، وأصبح قاصدوا هذا المكان أغلبهم من السكارى نظرا لرائحة الخمر وقمامات القارورات الفارغة التي تحيط بالمتاجر والمحلات وحتى السكنات· ومن المظاهر التي زادت من تدهور الوضع وقلق السكان في آن واحد، لجوء أصحاب الحرف إلى عرض حظائرهم للبيع بعد مغادرتها وهو ما جعل عدد من الشباب المنحرف وتجار أم الخبائث يحولون زوايا المحلات والحظائر إلى مخمرات على الهواء، فهل ستتدخل السطات الولائية لوضع حد لهذه المهزلة الأخلاقية·