توقيف 60 شخصا بتهمة السياقة في حالة سكر بعنابة مخامر في الهواء الطلق والطريق السيار حانة "الأمان" سادت الفوضى و"الجرائم" والتجاوزات ليلة رأس السنة الميلادية، حيث حاول بعض الشواذ والمنحرفين والخارجين عن القانون استغلال الاحتفالات لتكريس تجاوزات كانت مصالح الأمن لها بالمرصاد، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، تمّ توقيف عشرات المتورطين والتحقيق مع المشبوهين وحجز كميات هامة من الخمور. *
* تسببت الاحتجاجات الملتهبة في تونس، إلى تحول المئات والآلاف ممن كانوا يرغبون في قضاء ليلة رأس السنة الميلادية، بملاهي وفنادق تونس، من عدة ولايات شرقية نحو عنابة، مما أحدث ضغطا كبيرا على مدينة عنابة، التي اكتظت عن آخرها، خاصة بناحية الكورنيش وطريق الملاهي الليلية المتمركزة بمناطق طوش وبلفودار، كما أدى هذا الضغط إلى إحداث حركة غير عادية للسيارات والأشخاص السكارى والمخمورين من الفئتين نساء ورجالا، عبر المحور السياحي سيدي عيسى سرايدي، وبادرت مصالح الأمن والدرك الوطنيين، إلى فرض إستراتيجية أمنية خاصة، وتعزيزات ضخمة مرفوقة بمداهمات فجائية للمناطق الساخنة وبؤر الفساد شارك فيها عدد كبير من أعوان الشرطة وعناصر الدرك، تحسبا لأي انفلات خطير، وقد أسفرت هذه الليلة، عن توقيف 60 شخصا في حالة السياقة تحت تأثير السكر، عبر عدة نقاط، سيما بالجهة الساحلية للولاية، إلى جانب ضبط نحو 70 آخرين وتحويلهم نحو مقرات الأمن والدرك، عن تهمة السكر العلني والمساس بالآداب العامة، وخدش الحياء العام، من خلال توقيف عشرات الأزواج غير الشرعيين، على متن سيارات في أوضاع مخلة بالحياء بطريق سيدي عيسى، من بينهم فتيات قصر، وضبط من بين هؤلاء نحو 42 شخصا من خارج تراب ولاية عنابة، كما تمكنت مصالح الأمن والدرك، من إحباط عدة سهرات ليلية ماجنة، كانت ستنتهي بتجاوزات خطيرة، في فضاءات وساحات عمومية، إذ نجحت في حجز مئات القوارير الكحولية ومشروبات الخمور، من عدة أصناف وأنواع، كان أصحابها يستعدون لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية على نشوة احتسائها، وداهمت عناصر الدرك والأمن، "محشاشات" غير مرخصة بعدة مناطق بسيدي سالم، والتيسيا، وطريق برحال، وبمنطقة الحجار أيضا، وأحبطت ذات الجهات، ليالي "دخلة" و"خلوة" غير شرعية بالنسبة للكثير من العشاق غير المتزوجين، مما أدى إلى إنقاذ عدة فتيات قصر، كنّ سيتعرضن إلى حالات هتك عرض حقيقية تحت تأثير نشوة الخمور والاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، إذ داهمت مصالح الأمن فنادق، من دون تصنيف، قامت بحجوزات لأزواج غير شرعيين، وبأحد هذه الفنادق، حوّل شاذ جنسيا ليلة "باباهم نوال" إلى طوارئ قصوى وفوضى عارمة، عندما حاول اقتحام غرفة زبون بالطابق الثاني، لممارسة الشذوذ معه، بعد أن وجد نفسه بدون رفيق في ليلة "لا نوال" هذه، مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين جمهور الشواذ، والضحية، قبل أن تتدخل مصالح الأمن، التي قامت بتوقيف المتهم الشاذ، والقائم على قاعة الاستقبال بالفندق، واستدعائهم إلى مقر الأمن، للتحقيق معهم، وبالملاهي والمراقص الليلية المنتشرة بكثرة عبر ساحل طوش وشابي وبلفودار، حدث ما لم يكن في الحسبان، عندما تعاقد الكثير من أصحاب هذه المؤسسات مع راقصات من مختلف الولايات ومطربي الملاهي والكباريهات، قصد إحياء احتفالات رأس السنة الميلادية، وبعد أن اكتظت الملاهي عن آخرها، بدأت حملة جمع الأموال من السكارى والمخمورين، وتجاوزت "الرشقة" حدودا قياسية، في هذه الليلة، بعد أن بلغت قيمة 40 مليونا للشخص الواحد، مما تسبب في فوضى عارمة بين الزبائن، أدت إلى مشادات عنيفة، خلفت عشرات الجرحى، ولولا تدخل مصالح الأمن بعدة مواقع لحدثت مجازر وكوارث، بسبب الإفراط في الشرب والسكر من قبل العشرات، وأخطر ما سجلته عنابة، في هذه الليلة، هو إقدام شاب في الثلاثين من عمره، على درجة متقدمة من السكر، على قطع رأس شاب في 25 من عمره، بواسطة سيف، على مستوى حي 600 مسكن بالسهل الغربي، في واحدة من أبشع الجرائم، وأبشع مخلفات وانعكاسات الاحتفالات الماجنة وغير العقلانية لرأس السنة الميلادية.. * جولة "الشروق اليومي" الليلية نقلتنا نحو الأماكن الخالية، حيث تحولت المنطقة الصناعية بقسنطينة إلى حانات في الهواء الطلق وتحول الطريق الرابط ما بين حي بوالصوف وعين الباي إلى مخامر عبرسيارات متوقفة.. القارورات المكسرة تكسر الصمت الذي يخيم على المكان، ولأن الأمطار غابت عن المنطقة فإن بائعي المشروبات الكحولية تنقلوا إلى الحانات المنتشرة في الهواء الطلق وباعوا سلعتهم ووجدوا الزبائن في شغف كبير وطالبين لكل أنواع المشروبات الكحولية من المحلية إلى المستوردة، ولكن المشكلة الكبرى أن هاته الحانات الفوضوية الكبرى تحولت صباح أمس إلى مزابل عمومية كبرى بسبب تواجد عشرات الآلاف من الكانيتات وزجاجات الخمر وقيل أن بائعي الخمور كانوا الرابحين في القضية، حيث بلغت مداخلهم الملايير، إذ أنهم تمكنوا من بيع كل المخزون في ليلة خمر حقيقية.. * والغريب أن هذه السهرات الليلية الباردة حضرتها الكثير من بائعات الهوى، خاصة أن العطلة الجامعية الشتوية لم تمكن الساهرين من استغلال إمكانية نقل الطالبات الجامعيات إلى مكان السهر فلم تبق أمام الساهرين سوى بائعات الهوى ولحسن الحظ فإن القليل من الشجارات فقط تم تسجيلها ولكن الكثير من حوادث المرور. *
* الشروق رافقت رجال الدرك في مداهمتها للملاهي ليلة رأس السنة بقالمة * طاولات محجوزة منذ أيام وبائعات الهوى من كل ولايات الوطن * على غرار كل وحدات قيادة الناحية الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، شنت وحدات قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بقالمة، عمليات مداهمة ميدانية للملاهي الليلية والأماكن المشبوهة عبر إقليم الولاية، وكانت "الشروق اليومي" قد رافقت عناصر وحدات الدرك عبر الكتيبة الإقليميةبقالمة، إنطلاقا من فرقة الأبحاث والتحريات بحي الإخوة رحابي، وتحت إشراف مسؤول الكتيبة الرائد ميلي لونيس الذي أعطى تعليماته وتوجيهاته للوحدات العاملة في الميدان، قبل الإنطلاق في حدود الساعة الثامنة والنصف باتجاه المخرج الشمالي للمدينة وبالتحديد بمحاذاة مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للمشاركة في الحاجز الأمني الذي أقامه عناصر فرقة أمن الطرقات بقالمة، وبمجرد وصولنا إلى المكان المتواجد في منعرج مفتوح على الطريق الوطني برقم 21 الرابط بين قالمةوعنابة، حتى صادفتنا العديد من المفاجآت والمخاطر الميدانية، خاصة من طرف سائقي المركبات السكارى من بينها أن صاحب إحدى المركبات اخترق الحاجز الأمني بسرعة جنونية لتتم ملاحقته وتوقيفه بوسط المدينة، فيما قام سائق سكير آخر بمداهمة الحاجز الأمني بمركبته ولولا يقظة رجال الدرك لكانت كارثة في الأرواح، قبل أن يتم توقيفه واقتياده لأخذ عينات من الدم، وكانت عملية هذا الحاجز إيجابية بحجز كمية معتبرة من الألبسة المستعملة وتوقيف صاحب مركبة لقيامه بنقل السمك في ظروف غير صحية وغيرها من التوقيفات الروتينية الأخرى. وتواصلت مهمتنا بكشف الوجه الآخر للحياة بمداهمة الملاهي الليلية انطلاقا من ملهى حمام برادع الذي لم يكن يعجٌ كعادته بالزبائن بسبب انقضاء مدة الترخيص لصاحبه، حيث لم نجد بداخله سوى مجموعة قليلة من الأشخاص مجتمعين حول طاولات الخمر برفقة بعض العاهرات القادمات من مختلف ولايات الوطن لعرض أجسادهن على الزبائن. وبانتقالنا إلى الملهى الشهير ببلدية قلعة بوصبع تغيرت نظرتنا للملاهي جراء النظام السائد في العمل فلا دخول للفتيات إلاٌ باستظهار وثائق الهوية لأعوان الأمن المجندين داخل الملهى للتأكد من العمر ومن عدم حمل الزبون لأي نوع من السلاح أو المخدرات. الملهى مقسم إلى صالة لفرقة القصبة وأخرى لفرقة الأغاني العصرية وقد كانت كل قاعة مكتظة عن آخرها بالزبائن الذين حجزوا طاولاتهم منذ أيام، وبعد تفتيش المكان من طرف عناصر الدرك باستعمال الكلب البوليسي، توجهنا إلى ملهى حمام أولاد علي وهو ملهى من طراز آخر لا يسمح القائمون عليه بدخول أي شخص، لأن هذا الملهى زبائنه من نوع خاص والأماكن فيه محددة وحتى بائعات الهوى فيه من نوع آخر ومن طراز عالي، وبرفقة مسيٍر الملهى قمنا بجولة في قاعتي الغناء التي كانت تعجٌ بالزبائن والعاهرات من كل حدب وصوب. وقد كشفت زيارتنا لهذه العلب الليلية التي يجتمع فيها روادها حول )مبدأ زهو الدنيا لا تبدلوا بشقاها( فإن الكل يختلف حول فكرة تفويت فرصة الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية برفقة العشيقة على وقع احتساء كأس يميل الرأس، لتستمر بعدها المهمة لمراقبة الطرقات تفاديا لحوادث المرور التي قد يرتكبها السائقون في نشوة السكر، حتى الخيوط الأولى من فجر الصباح. *
* بعد محاصرة باعة الخمور بسطيف * "الخمارجية" يكتسحون بجاية تحت شعار الليلة خمر وغدا خمر * شنت أمس مصالح الأمن بالعلمة حملة ضد باعة المشروبات الكحولية وقامت بمحاصرة منزل بوسط المدينة كان يستغله صاحبه لبيع الخمور بطريقة قانونية وتوجت العملية بحجز كل الكمية التي كانت بحوزة المتهم. وقامت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف بحجز كمية من المشروبات الكحولية التي تعرف رواجا هذه الأيام بسبب الاحتفالات برأس السنة الميلادية. وتمت العملية بعد ترصد أحد الباعة بالقرب من غابة الزنادية والذي ضبطت بحوزته 87 علبة جعة من النبيذ الأحمر و33 قارورة من نفس المادة وفور توقيف المتهم البالغ من العمر 34 سنة تمت احالته على التحقيق وأودع الحبس المؤقت بتهمة حيازة وبيع مشروبات كحولية بدون رخصة. يذكر ان قلة نقاط بيع المشروبات الكحولية بسطيف يدفع بالبعض الى اللجوء الى الغابات ومواقع "الميسات" للحصول على هذه المادة التي يكثر عليها الطلب هذه الأيام وهو ما دفع بمصالح الأمن الى التكثيف من تحركاتها للتصدي لمروجي الخمور بدون رخصة. وقد تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ومصالح الأمن الحضري الرابع بسطيف مؤخرا حجز أزيد من 600 قارورة خمر بمنطقة النشاطات، وكان ذلك خلال مداهمة انتهت بتوقيف ثلاثة أشخاص في الوقت الذي تمكنت الفرقة المتنقلة لمصالح الجمارك بسطيف من حجز 400 قارورة خمر في حاجز أمني ببلدية حمام السخنة، لتبقى الخمر ومشتقاتها تصنع الحدث في عيد النصارى. والجدير بالذكر ان رأس السنة هذه المرة شذ عن سابقيه بعد القرار الصارم الذي تم اتخاذه لمحاربة باعة الخمور الذين ينشطون بطريقة غير قانونية، لكن بالمقابل سجلت ندرة في أنواع الخمور أمام الإقبال المتزايد على نقاط البيع المرخص لها بالنشاط مما دفع بالبعض الى بيعها بطرق ملتوية بعيدة عن انظار مصالح الأمن. وأما المدمنين عن شرب النبيذ ومشتقاته، فقد فضل أغلبيتهم التنقل الى بجاية، حيث عرف أمس الطريق الوطني الرابط بين ولايتي سطيفوبجاية حيوية في حركة النقل وأصطفت السيارات في اتجاه قبلة واحدة اسمها الملاهي والحانات وهي النقاط التي تلوح في الأفق بمجرد الوصول الى دائرة تيشي وبلدياتها التي يفضلها البعض عن عاصمة الولاية بجاية. وحسب مرتادي هذه المناطق فإن تيشي وما جاورها تعرف حركة غير عادية منذ عدة ليالي وكل الوافدين عليها يحملون شعار الليلة خمر وغدا خمر، وهي الظاهرة التي بدأت تقلق بعض السكان المحافظين خاصين عند تجول المخمورين في الطرقات وقيامهم بتصرفات تمس بالأداب العامة، كما سبق للظاهرة ان تسببت في حوادث مرور وكل ذلك بسبب السياقة في حالة سكر، لتبقى أم الخبائث تصنع الكوارث على أكثر من صعيد، فيا ليت بعضهم يتذكر يوم الوعيد. *
* طعن شاب حتى الموت بالحناية والقبض على قاتل بمغنية * اهتزت بلدية الحناية في ولاية تلمسان في آخر أيام السنة المنصرمة على وقع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب "ز.م" البالغ من العمر 23 سنة والذي لقي حتفه بعد تعرضه لطعنة خنجر أصابته على مستوى القلب مما خلّف وفاته بعين المكان. * الجريمة التي وقعت في حدود الساعة الخامسة مساء بوسط المدينة، تبقى أسبابها مجهولة رغم تمكن عناصر الشرطة القضائية من توقيف مرتكبها في ظرف زمني قصير حاجزة سلاح الجريمة التي تبقى أسبابها مجهولة لحد الساعة. من جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الوطني بمغنية من توقيف مرتكب جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في منتصف العقد الثاني من عمره بقرية أولاد الشارف بمغنية، والتي أشارت "الشروق اليومي" إلى تفاصيلها، حيث تبين أن مرتكبها هو شاب أنهى منذ أسابيع قليلة عقوبة سجن بسبب تورطه في جريمة مماثلة في سنوات خلت. *
* أمن واسيف يوقف شابين كانا يبيعان الكحول داخل السوق الأسبوعية * تمكنت مصالح أمن دائرة واسيف نهاية الأسبوع من توقيف شخصين على مستوى السوق الأسبوعية لمدينة واسيف وهذا بتهمة البيع غير الشرعي للمشروبات الكحولية، وحسب بيان خلية إعلام أمن ولاية تيزي وزو فإن الموقوفين هما من مواليد منطقة واسيف وهما كل من المدعو (أ.س) البالغ من العمر 22 سنة وهو مسبوق قضائيا والمدعو (أ.ل) البالغ من العمر 32 سنة، وقد تم توقيفهما من طرف دورية لمصالح الأمن وهما في حالة تلبّس وهما يبيعان الكحول داخل السوق الأسبوعية للمدينة السالفة الذكر، ويضيف بيان خلية إعلام مصالح الأمن أن مصالح الأمن استرجعت خلال هذه العملية كمية معتبرة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع مع مبلغ مالي معتبر، في حين تم تقديم الموقوفين نهاية الأسبوع على وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف والذي أمر بدوره بإيداع الأول رهن الحبس الاحتياطي إلى غاية تاريخ المحاكمة في حين استفاد الثاني من إجراء الاستدعاء المباشر. *
* في حملة مداهمة للأماكن المشبوهة ليلة رأس السنة * الدرك يحجز أكثر من 2000 زجاجة خمر وقنطار من الشمة بالبرج * تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية برج بوعريريج ليلة رأس السنة الجديدة على اثر حملة واسعة من مداهمة أوكار الجريمة والأماكن المشبوهة بمختلف أحياء مدينة البرج من حجز ما يفوق 2000 قارورة خمر من مختلف الأنواع بالإضافة إلى قنطار من مادة الشمة، كما قامت ذات المصالح بتعريف المئات من الأشخاص والسيارات، هذا وبدأت العملية قرابة منتصف الليل، أين انتشرت فرق الدرك الوطني عبر كامل إحياء المدينة وخاصة تلك المعروفة بانتشار الجريمة، حيث تم حجز سيارة من نوع بيجو 404 مغطاة بحي القرية الجنوبية بالبرج وتحمل أكثر من 600 زجاجة خمر في الوقت الذي كان 3 أشخاص بالقرب منهم بمجرد رؤية سيارة الدرك بينهم صاحب المركبة الذي كان محل بحث ليتم توقيفه في وقت لاحق بحي المحطة بوسط مدينة البرج وتقديمه لدى محكمة البرج وتم حجز قرابة 900 زجاجة خمر في مختلف المداهمات و500 صفيحة من نوع البيرة تم اقتناؤها من طرف المئات من الأشخاص انتشروا عبر كامل أحياء المدينة لاحتسائها، وتمكن عناصر الدرك ببلدية ثنية النصر من حجز قنطار من مادة الشمة على مستوى حاجز أمني منصوب بمدخل البلدية.