لا تزال تداعيات ركلة الجزاء الشهيرة التي أهدرها الجزائري أمير سعيود المحترف في الأهلي المصري محل تندر وسخرية العديد من وسائل الإعلام العربية والأوروبية، حتى راحت تلك الوسائل تتفنن في وصف تلك الركلة. وباتت تلك الركلة التي أهدرها سعيود بغرابة بمثابة فكاهة تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، وباتت مادة دسمة للمنتديات الرياضية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وكان سعيود قد أهدر ركلة جزاء في الدقيقة (87) من زمن مباراة فريقه الأهلي مع كيما أسوان التي جرت الثلاثاء الماضي في إطار منافسات دور ال32 من كأس مصر بعد تنفيذ اللاعب لها بطريقة غريبة للغاية، حيث حاول تسديد الكرة بطريقة فيها مراوغة للحارس إلا أنه تعثر عند تنفيذه المراوغة ليسقط على وجهه وتخرج الكرة من قدمه ضعيفة للغاية لا تصل لمرمى الفريق المنافس، قبل أن ينال بطاقة صفراء. وإعتبرت صحيفة “اس” الإسبانية أن ركلة الجزاء التي أهدرها سعيود تعد “الأكثر إثارة للسخرية في تاريخ كرة القدم”، وقالت إن سعيود حاول المراوغة بقدمه قبل تسديد الكرة لكنه سقط على الأرض وانكب على وجهه لتذهب الكرة بسهولة إلى حارس الخصم. أما صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد تساءلت عمّا إذا كانت الركلة هي الأسوأ في تاريخ كرة القدم، في حين كان وصف صحيفة ماركا الإسبانية بأنها الأسخف في تاريخ كرة القدم. بدوره، اعتبر المدير الفني للأهلي، البرتغالي مانويل جوزيه، أن انتقاد وسائل الإعلام المحلية والعالمية للاعبه وسخريتها من طريقة إهدار ركلة الجزاء أفضل من توقيع أية عقوبات ضده، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه توقيع أية عقوبات ضد سعيود. وطالب جوزيه من اللاعب الجزائرى التعلم من هذا الدرس حتى يستعيد ثقته بنفسه ويكون ما حدث حافزاً له لإثبات جدارته باللعب لناد كبير كالأهلى، رافضاً رحيل أمير سعيود إلى الرائد السعودى الذى طلب استعارة اللاعب رسميا، نافياً بذلك ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام نيته الاستغناء عن اللاعب.