بعد تسوية مستحقات اللاعبين نهاية الأسبوع الفارط تكون إدارة جمعية الخروب قد أنهت نوعا من السوسبانس الذي كان يخيم على اللاعبين وعلى الأجواء، سيما بعد ذهاب المدرب بوغرارة لكنها طالبت -أي الإدارة- بتحقيق الفوز على وفاق سطيف غدا بملعب عابد حمداني. وبغض النظر عن الأسماء التي سيدخل بها مدرب وفاق سطيف آيت جودي غدا أرضية الميدان، فإن الخروبية لا يعتبرونها فريقا ثانيا أو رديفا حسب تعبيرات السطايفية، لأن التشكيلة التي يتواجد فيها حجاوي، أكساس، يخلف، مترف، بوعزة، سوقار وزياية من المستحيل أن تكون احتياطية، خاصة أن منحة اللاعب الواحد من هؤلاء قد تساوي ال11 لاعبا الذين سيشكلون جمعية الخروب في لقاء الغد، بغض النظر عن الإمكانات الكبيرة جدا لكل واحد منهم. وعلى هذا الأساس فإن تحضيرات أشبال حيمود وتركيزهم سيكون على مواجهة فريق اسمه وفاق سطيف يعتبر بطل العرب في آخر نسختين، وهو يحتل حاليا ريادة البطولة الوطنية، كما أن المقابلة قد تكون أصعب لأن التشكيلة السطايفية التي ستلعب غدا ستحاول التأكيد لآيت جودي أنها تستحق مكانة مع الفريق الأول، وهذا ما يجعل الخروبية يعتقدون أنهم سيواجهون تشكيلة تعتبر اللقاء مصيريا لها، لهذا على لايسكا أن تتعامل مع المقابلة بالجدية اللازمة، فالفريق السطايفي ورغم التغييرات التي يتحدث عنها مدربه ومسؤولوه يبقى اسمه الوفاق وليس الفرونة. هذا وتفادى الطاقم الفني في اليومين الماضيين الحديث مع لاعبيه عن لقاء الغد وذلك حتى يجنبهم أي ضغط بكثرة الكلام عن الوفاق والتشكيلة التي سيأتي بها إلى الخروب، والأكيد أن حيمود وبلشطر يريدان من اللاعبين أن يتعاملوا مع المقابلة كأي مقابلة أخرى من مقابلات البطولة بغض النظر عن اسم المنافس.