تعود اليوم جمعية الخروب إلى أجواء المنافسة من ملعب أول نوفمبر بالحراش بعد إعفائها من الجولة الماضية بسبب الالتزامات القارية للمنافس شبيبة القبائل. وتعتبر هذه المقابلة الأولى لأشبال آيت جودي منذ لقاء سطيف الذي لعب قبل أسبوعين وخسروه برباعية كاملة، ورغم صعوبة المقابلة أمام منافس أظهر إمكانات عالية إلا أن «لايسكا» تسعى للعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة. ضغط البليدة يفرض عدم الخسارة وستلعب جمعية الخروب مقابلة اليوم وعينها على ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة، حيث سيستقبل الاتحاد المحلي شباب بلوزداد في مقابلة تهدّد نتيجتها وضعية «لايسكا» في الترتيب، على أساس أنه وبعد لقاءات جولة السبت الماضي تقلص الفارق بين الجمعية والبليدة إلى نقطتين فقط، وأي تعثر اليوم يعني عودة الفريق الخروبي إلى المنطقة الحمراء التي ابتعد عنها في الأسابيع الأخيرة، وهذا ما يعني أن الخسارة مرفوضة وعلى رفاق نعمون العودة على الأقل بالتعادل الذي سيضعهم في أسوأ الأحوال جنبا إلى جنب مع أبناء مدينة الورود. الجانب البدني قد يكون قارب النجاة وبغض النظر عن أن الكثير من المعطيات ستكون في صالح اتحاد الحراش، فإن جمعية الخروب تملك أحد أهم العوامل الذي قد يجعلها تخطف نقاط المقابلة من «الكواسر» وهو الجانب البدني، حيث من المنتظر أن يدخل لاعبو الحراش ناقصين من الناحية البدنية بعد المقابلة القوية التي لعبوها في العلمة السبت الماضي، وسيكون من الصعب عليهم تسيير مقابلة بوتيرة عالية، ولهذا إذا استغل آيت جودي وأشباله هذه النقطة فبإمكانهم عدم الإكتفاء بالتعادل بل العودة بالفوز، رغم أن هناك من تخوّف من تأثر رفاق رزيڤ بغيابهم عن المنافسة في الأسبوعين الماضيين. عرعار، زياد، ڤوعيش وجبارات يغيبون تعرف تشكيلة آيت جودي اليوم غياب أربعة لاعبين مهمين جدا، ويتعلق الأمر بكل من ڤوعيش، جبارات، عرعار وزياد، وإن كان غياب زياد معروفاً ومرتبطا بالعقوبة المسلطة عليه بعد احتجاجه على الحكم نسيب الذي أدار لقاء لقاء «لايسكا» في سطيف، فإن غياب عرعار، ڤوعيش وجبارات لا علاقة له لا بالعقوبة ولا بالإصابات وربما لا علاقة له حتى بالخيارات الفنية للمدرب آيت جودي، ولكنه بالأساس مرتبط بالتطورات التي عرفها بيت جمعية الخروب في نهاية الأسبوع الماضي. عرعار طلب إعفاءه من المقابلة ولعل المفاجأة هي غياب عرعار الذي طلب إعفاءه من هذه المقابلة بسبب قضية المستحقات التي أثيرت مؤخرا، مع تضارب المعلومات حول وضعية عرعار في هذه القضية، حيث أن هناك من يقول إن اللاعب العنابي عبّر عن احتجاجه بالمقاطعة بسبب عدم حصوله على مستحقاته، وهناك من يرى أن اللاعب تعرض لضغوط من بقية اللاعبين عندما علموا أنه تحصل على مستحقاته والمتعلقة بالشطر الأول خفية، وقد أثر ذلك في معنوياته ما جعله يرفض التنقل إلى العاصمة. وقد حاولنا الاتصال بعرعار لمعرفة حقيقة وضعيته إلا أن هاتفه كان مغلقا. آيت جودي يعفي ڤوعيش وجبارات وإذا كان عرعار هو من طلب إعفاءه من مقابلة اليوم، فإن آيت جودي هو من فضّل إعفاء جبارات وڤوعيش بعد أن رأى أن حالتهما النفسية لا تسمح بالتواجد في التشكيلة، وذلك راجع دائما إلى مشكلة المستحقات التي تفجّرت في الأيام الماضية. من جهة أخرى أكد لنا ڤوعيش أنه لم يقاطع التدريبات الجمعة الماضي، وأن سبب عدم تدربه هو نقله لزوجته إلى المستشفى وقد أعلم آيت جودي بهذا الأمر. إصابتا بلهاني ونايت يحيى لن تحرمهما من المشاركة رغم إصابة كل من بلهاني ونايت يحيى، إلا أنهما تنقلا مع التشكيلة إلى الحراش، وهذا ما يعني أن مشاركتهما ممكنة خاصة نايت يحيى بالنظر إلى دوره الفعّال في وسط الميدان، في حين أن بلهاني من الممكن أن يكتفي بكرسي الإحتياط في وجود عزيون. وكان نايت يحيى اشتكى في الأيام الماضية من إصابة على مستوى الركبة، فيما عانى بلهاني من تجدد إصابته على مستوى عضلة الساق. جيلالي، جيل، زروقي وبن دريدي يعودون عرفت قائمة اللاعبين الذين تنقلوا إلى العاصمة عودة كل من جيلالي، جيل، زروقي وبن دريدي، حيث أن الثلاثي الأول كان معاقبا أمام سطيف، فيما كان غياب بن دريدي بسبب خيارات المدرب. وقد عوّض هذا الرباعي كلا من زياد، عرعار، جبارات وڤوعيش غير المعنيين بلقاء اليوم. وإذا كانت عودة جيلالي، جيل وزروقي منتظرة، فإن توجيه الدعوة لبن دريدي يعود إلى إبعاد جبارات. سيمثلون أهم تغييرات التشكيلة الأساسية ومن المنتظر أن يحدث المدرب آيت جودي 4 تغييرات على الأقل على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت وفاق سطيف في آخر مقابلة، وسيكون الرباعي العائد هو من يمثل أهم هذه التغييرات، حيث سيعود جيل إلى مكانته الأساسية وقد يكون ذلك على حساب سي حاج بنسبة كبيرة باعتباره الوحيد الذي يلعب في منصبه، كما أن بن دريدي سيلعب مكان جبارات ليعود بالتالي إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في آخر مقابلتين، في حين سيأخذ زروقي بنسبة كبيرة مكان مصفار، أما جيلالي فسيلعب مكان عرعار، ومن المنتظر أن يكون هناك تغيير خامس بإشراك عزيون مكان بلهاني، بالإضافة إلى تعويض زياد الذي سيكون المستبدل السادس في هذا اللقاء. جيلالي، ڤرة، طالبي وجبار يتنافسون على محور الدفاع غياب ثنائي المحور الأساسي زياد - عرعار سيفتح المنافسة على مصراعيها أمام بقية لاعبي هذه المنطقة، وهم جيلالي، ڤرة، طالبي وجبار. وإذا كان جيلالي أول المرشحين لأخذ مكانه في التشكيلة، فإن ڤرة في حال أتيحت له الفرصة سيكون أول لقاء أساسي له بألوان جمعية الخروب، كما أن جبار سيسعى ليكون ضمن التشكيلة بالنظر إلى خصوصية المقابلة باعتبار الحراش فريقه السابق، كما أن إمكانات طالبي تجعله قادرا على فرضه نفسه أساسيا، خاصة إذا اعتمد آيت جودي على ثلاثة لاعبين في المحور. آيت جودي يطالب لاعبيه بالتركيز على البطولة بعد ما حدث يوم الجمعة ومقاطعة بعض اللاعبين التدريبات فضّل المدرب آيت جودي الاجتماع بلاعبيه، حيث طالبهم بعدم التفكير في التغيّب عن التدريبات في هذا الوقت من البطولة والتركيز فقط على عملهم، خاصة أن هناك من اللاعبين من يعرف الإدارة جيدا، ويتواجد في الفريق منذ 3 مواسم. كما حذّر آيت جودي لاعبيه من أي اضطراب قد يحدث داخل التشكيلة لأن ذلك قد يفسد كل ما تحقق حتى الآن، خاصة أن التشكيلة تحسنت كثيرا في الجولات الأخيرة. آيت جودي: «المقابلة صعبة لأننا سنواجه فريقا في أحسن أحواله» «المقابلة ستكون صعبة لأن الحراش يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم بالنظر إلى النتائج التي حققها وجعلته يتواجد في المراتب الأولى، وهذا بالتأكيد ينعكس على الحالة المعنوية للاعبين الذين سيحاولون تأدية مقابلة قوية، ومع ذلك نحن قادرون على الوقوف في وجه هذا الفريق، خاصة أننا من الناحية التقنية نؤدي مقابلات قوية، لأن الوفاق لم يهزمنا من هذا الجانب وسنحاول تأكيد ذلك أمام الحراش». «الإضطرابات أثرت قليلا، ولكن اللاعبين تجاوزوا ما حدث» وواصل آيت جودي حديثه قائلا: «لا أخفي أن الإضطرابات الداخلية التي حدثت في الأيام الأخيرة أثرت فينا قليلا، ولكن أعتقد أن اللاعبين تجاوزوا تلك المرحلة وكل تركيزهم حاليا على مقابلة الحراش. كما أني أنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين بعد مشكلة المستحقات والمقاطعة، خاصة أنهم سيلعبون متحررين من أي ضغوط متعلقة بالمقابلة، وهذا ما سيجعلهم يؤدون مقابلة قوية». «فضّلت إعفاء بعض اللاعبين» وبخصوص غياب عرعار، ڤوعيش وجبارات عن التشكيلة التي ستواجه الحراش اليوم، قال مدرب جمعية الخروب: «عرعار طلب إعفاءه من هذه المقابلة لظروف خاصة به، وقد وافقت على طلبه لأني متأكد أنه لا يمكن أن يلعب بإمكاناته، والأمر نفسه مع جبارات وڤوعيش اللذين يوجدان في وضعية نفسية لا تسمح لهما بلعب هذه المقابلة، كما أن استبعادهما مرتبط أيضا بخيارات تكتيكية». ميلية يشكو للاعبين ضيق الحال وكان ميلية، في محاولة منه لاحتواء الأزمة، قد اجتمع أيضا باللاعبين، حيث شرح لهم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها التشكيلة خاصة مع قلة الإعانات التي تصل إلى خزينة الفريق، وطالب رئيس «لايسكا» اللاعبين بالصبر إلى حين دخول الأموال، حيث وعدهم بأن يحصل كل لاعب على مستحقاته، وهذا ما يكون وراء تراجعهم عن الإضراب رغم أن الكثير منهم وصفوا ما قاله ميلية بمحاولة التهدئة فقط. منحهم ثلاثة ملايين مصروف كما قام ميلية أول أمس بمنح اللاعبين مبلغ 3 ملايين للتأكيد على حسن نيته دون أن يحدد لهم طبيعة هذا المبلغ الذي سينقص من مستحقات كل لاعب في وقت لاحق، مثلما حدث قبل لقاء الشلف عندما منح اللاعبين مبلغ 5 ملايين، وبعد تحقيق الفوز اعتبر أن تلك القيمة تمثل المنحة الخاصة بالمقابلة. يذكر أن اللاعبين الشبان تحصلوا على مبلغ مليون فقط. قضية المستحقات أحدثت فتنة بين اللاعبين كشفت قضية المستحقات العالقة وإضراب بعض اللاعبين عن حقائق كانت خفية، حيث يكون ميلية واجه بعض اللاعبين أمام زملائهم بأنهم حصلوا على مستحقاتهم أو جزء منها، وهو ما جعل اللاعبين غير المعنيين بهذه التسوية التي كانت سرية يثورون على رفاقهم الذين أخفوا عنهم ذلك، وقد وصل الأمر إلى مقاطعة اللاعبين لبعضهم البعض. حيمودي سيدير مواجهة الحراش عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم حيمودي لإدارة مواجهة اتحاد الحراش وجمعية الخروب، وسيكون إلى جانب حيمودي كل من إيتشعلي (حكم مساعد أول) وبيشران (حكم مساعد ثان)، أما مهمة الحكم الرابع فأوكلت لأمالو، أما مقابلة الأواسط فسيديرها شبّاب بمساعدة تارزوت وفقير. آخر فوز للخروب بالحراش كان في موسم الصعود سيكون لقاء اليوم هو الرابع بين الفريقين في القسم، والثاني في ملعب أول نوفمبر بالحراش، وقد كانت نتيجة لقاء الموسم الماضي قد انتهت بالتعادل. أما عن آخر فوز لجمعية الخروب في الحراش، فيعود إلى موسم (2006-2007) وهو موسم الصعود، وكان بلشطر هو الذي أشرف على الفريق في ذلك اللقاء. والغريب أن «لايسكا» لم تفز أمام الحراش في آخر 5 لقاءات إلا مرة واحدة وكانت الموسم الماضي بالخروب عندما سجل بورڤبة هدفين ردا على هدف بورحلي. «لايسكا» أقامت أمس في فندق «السنونو» فضّلت إدارة «لايسكا» فندق السنونو (L'hirondelle) المتواجد بمنطقة برج الكيفان للإقامة هذه المرة، بعدما كانت تفضّل في سفرياتها السابقة إلى العاصمة الإقامة بفندق «دار الضياف» أو «نسيب تور». وقد قدمت إدارة الفندق كل التسهيلات لوفد جمعية الخروب، خاصة صاحب الفندق المكنى «حسين جياسكا»، والذي وقف على كل كبيرة وصغيرة من أجل وضع اللاعبين في أحسن الظروف. صاحب الفندق يتكفّل بالعشاء ولم يقتصر الأمر على التسهيلات التي وجدها الخروبية بفندق «السنونو»، بل أن صاحب الفندق تنازل عن ثمن العشاء واعتبر ذلك هدية منه إلى جمعية الخروب في أول إقامة لها بهذا الفندق. وقد سمح موقف «حسين جياسكا» من توفير ما يقارب ال10 ملايين، خاصة أن الدعوة ميلية يشكو للاعبين ضيق الحال وكان ميلية، في محاولة منه لاحتواء الأزمة، قد اجتمع أيضا باللاعبين، حيث شرح لهم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها التشكيلة خاصة مع قلة الإعانات التي تصل إلى خزينة الفريق، وطالب رئيس «لايسكا» اللاعبين بالصبر إلى حين دخول الأموال، حيث وعدهم بأن يحصل كل لاعب على مستحقاته، وهذا ما يكون وراء تراجعهم عن الإضراب رغم أن الكثير منهم وصفوا ما قاله ميلية بمحاولة التهدئة فقط. منحهم ثلاثة ملايين مصروف كما قام ميلية أول أمس بمنح اللاعبين مبلغ 3 ملايين للتأكيد على حسن نيته دون أن يحدد لهم طبيعة هذا المبلغ الذي سينقص من مستحقات كل لاعب في وقت لاحق، مثلما حدث قبل لقاء الشلف عندما منح اللاعبين مبلغ 5 ملايين، وبعد تحقيق الفوز اعتبر أن تلك القيمة تمثل المنحة الخاصة بالمقابلة. يذكر أن اللاعبين الشبان تحصلوا على مبلغ مليون فقط. قضية المستحقات أحدثت فتنة بين اللاعبين كشفت قضية المستحقات العالقة وإضراب بعض اللاعبين عن حقائق كانت خفية، حيث يكون ميلية واجه بعض اللاعبين أمام زملائهم بأنهم حصلوا على مستحقاتهم أو جزء منها، وهو ما جعل اللاعبين غير المعنيين بهذه التسوية التي كانت سرية يثورون على رفاقهم الذين أخفوا عنهم ذلك، وقد وصل الأمر إلى مقاطعة اللاعبين لبعضهم البعض. حيمودي سيدير مواجهة الحراش عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم حيمودي لإدارة مواجهة اتحاد الحراش وجمعية الخروب، وسيكون إلى جانب حيمودي كل من إيتشعلي (حكم مساعد أول) وبيشران (حكم مساعد ثان)، أما مهمة الحكم الرابع فأوكلت لأمالو، أما مقابلة الأواسط فسيديرها شبّاب بمساعدة تارزوت وفقير. آخر فوز للخروب بالحراش كان في موسم الصعود سيكون لقاء اليوم هو الرابع بين الفريقين في القسم، والثاني في ملعب أول نوفمبر بالحراش، وقد كانت نتيجة لقاء الموسم الماضي قد انتهت بالتعادل. أما عن آخر فوز لجمعية الخروب في الحراش، فيعود إلى موسم (2006-2007) وهو موسم الصعود، وكان بلشطر هو الذي أشرف على الفريق في ذلك اللقاء. والغريب أن «لايسكا» لم تفز أمام الحراش في آخر 5 لقاءات إلا مرة واحدة وكانت الموسم الماضي بالخروب عندما سجل بورڤبة هدفين ردا على هدف بورحلي. «لايسكا» أقامت أمس في فندق «السنونو» فضّلت إدارة «لايسكا» فندق السنونو (L'hirondelle) المتواجد بمنطقة برج الكيفان للإقامة هذه المرة، بعدما كانت تفضّل في سفرياتها السابقة إلى العاصمة الإقامة بفندق «دار الضياف» أو «نسيب تور». وقد قدمت إدارة الفندق كل التسهيلات لوفد جمعية الخروب، خاصة صاحب الفندق المكنى «حسين جياسكا»، والذي وقف على كل كبيرة وصغيرة من أجل وضع اللاعبين في أحسن الظروف. صاحب الفندق يتكفّل بالعشاء ولم يقتصر الأمر على التسهيلات التي وجدها الخروبية بفندق «السنونو»، بل أن صاحب الفندق تنازل عن ثمن العشاء واعتبر ذلك هدية منه إلى جمعية الخروب في أول إقامة لها بهذا الفندق. وقد سمح موقف «حسين جياسكا» من توفير ما يقارب ال10 ملايين، خاصة أن الدعوة . التدرّب بملعب الحماية المدنية المجهودات التي بذلها صاحب الفندق لم تتوقف عند ذلك الحد، بل استغل علاقته من أجل إيجاد ملعب تكون تدربت عليه التشكيلة أمس وهو ملعب الحماية المدنية القريب من الفندق، وهو ما أراح كثيرا المدرب آيت جودي بالنظر إلى أن الملعب يتوفّر على كل الإمكانات اللازمة، كما أنه جنبه البحث الطويل خاصة في ظل الضغط المعروف على ملاعب العاصمة. آخر مواجهات الفريقين موسم 2005- 2006 ج. الخروب - إ. الحراش 1-1 إ. الحراش - ج. الخروب 3-1 موسم 2006-2007 إ. الحراش – ج. الخروب 1-2 ج. الخروب – إ. الحراش 0-0 موسم 2007-2008 الفريقان لم يلتقيا موسم 2008-2009 إ. الحراش – ج. الخروب 1-1 ج. الخروب – إ. الحراش 1-2 موسم 2009-2010 ج. الخروب - إ. الحراش 1-0