تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني فرقة تسالة المرجة بالعاصمة، من الإطاحة بعصابة متكونة من 5 أشخاص بتهم تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة وإخفاء أشياء مسروقة في إطار التحقيق الذي باشرته عقب تبقيها بلاغ بشأن تعرض أحد المحلات التجارية بالمنطقة للسرقة من قبل أفراد عصابة مجهولة اقتحمت المحل استولت على جميع محتوياته، وعمدت إلى تسويقها ببوفاريك، إلا أن التحريات وتنشيط عنصر الاستعلامات مكن من توقيف أفراد العصابة واسترجاع المسروقات كاملة، وقد كشف المتهم الموقوف عن باقي العناصر التي شاركته في الجريمة، حيث تولى فريق التخطيط للعملية في حين قام البقية بتنفيذ المخطط والقيام باقتحام المحل عن طريق الكسر وبعد تقديم الأطراف أمام محكمة بوفاريك أودع شخصان رهن الحبس وتم وضع ثلاثة آخرين تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم قريبا وقد حاول أغلب المتهمين إنكار التهم المنسوبة وعلاقتهم بالسرقة إليهم، حيث صرح أحد الذين ضبطت بحوزتهم المسروقات أنه اشتراها دون علمه بأنها مسروقة وهذا بعد أن عرضت بمبلغ مغر· وحسب مصدر أمني فقد نجحت فصيلة الأبحاث بالعاصمة أواخر الشهر الماضي في تفكيك عصابة مختصة في تزوير الأوراق النقدية والأختام، وتنشط هذه العصابة بولايات عين تيموشنت، وهران، البويرة والجزائر حيث تضم الشبكة المطاح بها 9 أشخاص، وتم إثرها حجز مبلغ مالي مزور قدره 103 ملايين سنتيم، فضلا عن حجز العتاد المستعمل في التزوير وذلك إثر مداهمة لمنزل حوله المتهمون إلى ورشة لتصنيع النقود المزورة من مختلف الفئات وجاءت الإطاحة بعناصر الشبكة بناء على معلومات تلقتها الفصيلة حول نشاط مشبوه لبعض الأشخاص الذين تم ترصدهم طيلة فترة طويلة وأغلبهم تجار في بيع السيارات، غير أنه كانوا يقومون بتداول وطرح نقود مزورة على مستوى مختلف ولايات الوطن لعدم إثارة الشبهات، ولا يزال التحقيق في الملف متواصلا قبل تحويله على الجهات القضائية المختصة بسيدي امحمد· للإشارة وبناء على مصادر عليمة فإنه تم خلال الشهر الماضي تفكيك أزيد من 7 شبكات اختصت أغلبها في السرقة والتزوير وتجارة المخدرات·