يحتضن معهد العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر، الملتقى الدولي الثاني حول الأزمة المالية الراهنة والبدائل المالية والمصرفية، تحت شعاربالنظام المصرفي الإسلامي نموذجا''، وذلك في الفترة الممتدة من الخامس الى السادس ماي المقبل، وسيعرف مشاركة دولية من قبل الباحثين والخبراء في هذا المجال. سيتطرق الملتقى الى محاور رئيسية، منها المعالجات الفكرية والنظرية للفائدة بين النظام الاقتصادي الإسلامي وباقي الأنظمة الاقتصادية الأخرى، حيث يتم التطرق فيها الى معدل الفائدة والأزمات المالية من خلال محاولة للإجابة عما إذا كانت سببا أم علاجا، بالإضافة الى التطرق للمنتجات المالية الإسلامية بين التنوع والقدرة على التطور، والأخطار المالية بين المؤسسات المالية والمصرفية التقليدية والمؤسسات الإسلامية، بالإضافة إلى التجربة المالية والمصرفية الإسلامية. كما يسعى إلى تسليط الضوء على الأزمة العالمية، بغية تحقيق عدد من الأهداف منها العمل على فهم آليات مساهمة معدلات الفائدة في إحداث الأزمات المالية، وخاصة الأزمة المالية العالمية الراهنة، وكذا فهم أسس ومبررات تحريم الفائدة في النظام المالي والمصرفي الإسلامي، بالإضافة إلى استعراض وتقييم التجربة المالية والمصرفية المستندة إلى قواعد الشريعة الإسلامية، مع إبراز مدى إمكانية تعميم النموذج المصرفي والمالي الإسلامي في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، كما يتم التطرق إلى التحديات والصعوبات التي تعترض عمل وأداء النظام المالي والمصرفي الإسلامي.