تتواصل فعاليات الملتقى الدولي حول الأزمة المالية والاقتصادية الدولية والحكومة العالمية لليوم الثاني بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة فرحات عباس بسطيف . المبادرة جاءت بالتعاون مع مخبر الشراكة والاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الفضاء الأورو مغاربي، حيث خصص هذا الملتقى للإطارات في الهيئات والوزارات المعنية بالاقتصاد الوطني والقيادات التنفيذية في المؤسسات الاقتصادية والجامعية، وذوي الاختصاص من أساتذة وباحثين في المراكز العلمية والمخابر البحثية وطلبة الدراسات العليا ، ويهدف هذا الملتقى إلى التعريف بأسباب الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها، إضافة إلى دراسة وتحليل مخاطر المنتوجات المالية الجديدة ، وإبراز محدودية النظام المالي والنقدي العالمي، وكذا التعريف بسياسات احتواء آثار الأزمة وإدارتها على المستوى الدولي والإقليمي والقطري، واستشراف الانعكاسات المستقبلية لتحول الأزمة المالية إلى أزمة اقتصادية لرسم صورة لآفاق الاقتصاد العالمي وفي ألأخير محاولة إبراز الجوانب الأساسية و المبادئ الجوهرية للحكومة الاقتصادية القطرية والعالمية والمؤسسية، حيث تطرق المشاركون إلى عدة محاور أساسية بداية بالعوامل والاسباب والسياسات ألاحتوائية للأزمة ألاقتصادية ثم إدارة المخاطر الانتمائية في ظل الأزمات ومستقبل النظام المصرفي العالمي ، ومحور حول تحول الأزمة المالية إلى أزمة اقتصادية وآثارها على ألاقتصاديات العالمية ، ليخلص الملتقى إلى آفاق وتحديات وسياسات مواجهة آثار ألازمة المالية والاقتصادية والسياسات البديلة لمعالجة هذه الازمة في إطار نظام الشراكة على المستوى العالمي، الإقليمي والجهوي .