باشرت مصالح الأمن بولاية وهران مؤخرا تحقيقا حول القضية المتعلقة بسرقة معدات البناء والحفر لإحدى مؤسسات البناء. حيثيات القضية تعود إلى الأسبوع المنصرم بعدما تعرضت ألبات الحفر بسطوخلال القيام بمشروع استخراج المياه الجوفية ببلدية أرزيو من قبل جماعة لصوصية قاموا بتكبيل العمال والسطوعلى معدات البناء. الحادثة هاته لا تعتبر سابقة تشهدها بلدية أرزيوالأخيرة التي سجلت العديد من قضايا السرقات، جرائم القتل والاعتداءات منذ بداية السنة الجارية. فمثل هاته السرقات باتت تعطل انجاز المشاريع السكنية بعاصمة الغرب الجزائري وما أدى المرقية العقاريين إلى الرفع في أسعار السكنات لتعويض ما سرق منهم كما حدث بحي الصباح أين تحولت الأخيرة إلى ورشات كبرى للمشاريع السكنية، حيث وقع عشرات المستفيدين من السكنات ذات الطابع التساهمي الاجتماعي ضحايا لعمليات نهب مواد البناء كالحديد والخرسانة والقرميد إذ لجأ عدد من المرقين الذين صادفوا مشاكل في إنهاء مثل هذه الإنجازات إلى زبائنهم قصد تكملة قسط آخر يعد بالملايين لتسليم المشاريع في أجالها وهوالأمر الذي أزم شكل التعاقد بين الطرفين ذلك أن المستفيد غالبا ما كان يرفض الزامات المرقي.