أدانت، أمس، محكمة الأخضرية المتهم (ت•ع) المعاق ذهنيا بنسبة % 80 والمتهم بجنحة الحيازة لأجل المتاجرة واستهلاك المخدرات بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و500 ألف دينار جزائري وتحميله المصاريف القضائية ومصادرة المخدر، فيما تم تبرئته من جنحة المتاجرة بالمخدرات. المتهم تم توقيفه بمحطة القطار بالأخضرية في مكان يجتمع فيه مجموعة متعاطي المخدرات وضبط بحوزته 16 قرصا مهلوسا و0.20 غ من الكيف المعالج ومقص. وقد أنكر المتهم التهمة المنسوبة إليه وأكد أن الأقراض ما هي إلا الأدوية التي يتناولها باعتباره معاق بنسبة % 80 ، إلا أن وكيل الجمهورية أكد أن الأقراص التي ضبطت بحوزة المتهم ليست هي نفسها التي يتناولها. أما محامي الدفاع فقد سعى إلى إثبات أن موكله مريض ويتناول أدويته بانتظام واستشهد على ذلك بعدة وصفات طبية واستشفائية كما التمس تبرئة موكله وإيداعه في أي مصلحة عقلية. وشهدت القاعة بعد هذه القضية مباشرة قضية أخرى من نفس النوع المتهم فيها (ع•ف) بجنحة الحيازة من أجل المتاجرة واستهلاك المخدرات نطق فيها القاضي بنفس الحكم السابق مع تبرئة المتهم من جنحة المتجارة بالمخدر. مسلسلات جرائم المخدرات ما زالت لم تنته بالأخضرية، حيث سجلنا قضيتين أخرتين متعلقتين بالمخدرات، الجنحة هي الحيازة لأجل استهلاك المخدرات، المتهم الأول تم ضبطه من طرف الدرك الوطني بعد عملية تفتيش لركاب حافلات النقل المتوجهة إلى الجزائر وبحوزته 0.70 غ من المخدرات. أما المتهم الثاني فكان في حافلة نقل بين البويرة والجزائر حيث تم ضبطه وبحوزته 0.30 غ من المخدرات وقد أدانت المحكمة المتهمين 50 ألف دينار جزائري لكل واحد منهما وتحميلهما المصاريف القضائية ومصادرة المخدر.