أدانت محكمة الجنح بباب الواد نهاية الأسبوع المنصرم بعقوبة عامين حبسا نافذا، مع غرامة 50 ألف دينار ضد كل من (ش.و) فنان بمعهد الموسيقى وعمه (ش.ع) تاجر، المتهمين بجنحة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات وبالمؤثرات العقلية. للتذكير، فإن وقائع القضية تعود إلى النزاع الذي نشب بين المدعو ش. وليد وأبناء حيه انتهى بإيداعه رفقة عمه الحبس بتهمة الحيازة وترويج المخدرات بعد ضبطهما من قبل مصالح الشرطة القضائية وبحوزتهما كيس يحوي 7 أقراص من القنب الهندي بنسبة 9.5 غ مع حبوب مهلوسة وذلك إثر دورية تفتيشية قادتها إلى الموقع السكني للمتهمين. وكان المتهمان قد أنكرا خلال مثولهما أمام القاضي التهمة المنسوبة إليهما، وأكدا أن لا علاقة لهما بالمخدرات، حيث ذكر (ش.و) في هذا الصدد أنه لا يستهلك هذه السموم، لكونها كانت مرمية على الأرض لحظة وصول الشرطة إلى المكان وكانت بعيدة عن المتهم بمسافة 50م الذي كان بدوره مطروحا أرضا لاصطدامه مع المتشاجرين أثناء فرارهم من رجال الشرطة. فيما أكد عمه (ش.ع) أن التهمة التي نسبت إليه بعد تدخله لفض النزاع وإنقاذ ابن أخيه. وخلال مرافعته شدّد دفاع المتهمين في جلسات المحاكمة على وجوب التدقيق والفصل على شق الحيازة على المخدرات بالنسبة للضبطية القضائية وألا تلقى التهمة بمجرد الملامسة الجسدية، معتبرا في الوقت ذاته أن الجنحة الثانية والمتعلقة بجريمة المتاجرة لا وجود لها لانعدام الدليل المادي. هذا، وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الواد قد التمس في حق المتهمين عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع تغريم كل واحد منهما مبلغ 10 آلاف دينار جزائري.