باتت الأمور داخل اللجنة الأولمبية لا تدعوا للارتياح، لا سيما بعد الرسالة الموجهة من طرف اللجنة الدولية التي أبدت استعداداتها لحل هاته المعضلة ،لا سيما بعدما استنجد بها بعض الأعضاء المكتب المسير القديم ، وهو ما يتنافى تماما مع توصيات رئيس الجمهورية على هامش زيارته لولاية سطيف. والتي رفض خلالها تدخلات من هذا الشأن، لكن الواقع المر التي تعيشه اللجنة الأولمبية وكذا تدخل اللجنة الأولمبية عكس مجرى التيار وخرق توصيات الرجل الأول في البلاد، لا سيما أن تدخل اللجنة الدولية يعد خرقا لسيادة الدولة، وعليه فالوزارة الوصية مطالبة بالضرب بسيف الحجاج وقطع الطريق في وجه كل هؤلاء الذين شوهوا سمعة الرياضة الجزائرية من بوابة اللجنة الأولمبية. من جانب آخر طالب قدماء الأبطال الأولمبيين بضرورة إيجاد حل عاجل لهاته المهزلة التي لم يسبق لها مثيل ونخص بالذكر كل من محمد علالو، حسيبة بولمرقة، بنيدة مراح إلى سعيدي سياق علي، والذين تأسفوا كثيرا لما وصلت إليه الأمور في اللجنة التي كانت خزان يحفز على تشريف الجزائر في المحافل الدولية لتعود إلى نقطة الصفر أين أصبحت، دمية في يد البلجيكي جاكروق، الذي لو قارنا مساحة بلاده بالجزائر نجد أنها تفوقها 14 مرة، وعليه يجب أن ننظف غسيلنا بأيدينا ولا نترك المجال لأي شخص أن آخر أو حتى لهيئة أجنبية أن تقرر مكاننا أو حتى تنصحنا. في سياق متصل ترجح الكفة لصالح السيد "سيد علي لبيب" الذي يعد المترشح الكفء لرئاسة اللجنة الأولمبية خاصة بحكم تجربته الواسعة، في هذا المجال، وعليه سيكون لبيب المرشح الكبير لخلافة براف، لا سيما بعدما فتحت المنافذ أمامه لإيداع ملف ترشحه الذي عرقلت سيرورته في وقت مضى بسبب عراقيل واضبت على وضعها أيدي محنكة في مجال خرق القوانين حسب ما أكده لبيب في تصريح سابق ل "البلاد"، وعليه فالفرصة مواتية أمام هذا الرجل المخضرم للعودة إلى واجهة العمل الرياضي بما يخدم مصلحة الجزائر ويعيد لها هيبتها في المحافل الدولية.