نقص الوعاء العقاري تسبب في خلق أزمة سكن بالبلدية...البلدية ستتابع مالكي العمارات الهشة قضائيا..مراكز صحية ومشاريع تهيئة منتظرة هذه السنة..باب الوادي تعاني من عجز مالي في ميزانيتها... مشروع إنجازسوقين تجاريين لفائدة الباعة الفوضويين ...التفكير في انجاز محطة جديدة للناقلين...لااعتراض على تولي رنداوي مديرية حملة بوتفليقة مادام هدفنا واحد قص الوعاء العقاري تسبب في خلق أزمة سكن بالبلدية شار حسن كتو، بخصوص مشكل السكن المطروح بحدة على مستوى إقليم بلدية باب الوادي، أن الأمر لا يخص بلديته لوحدها، بل إن المشكلة وطنية شملت كافة بلديات الجزائر أكد حسن كتو على أن ''نسبة كبيرة من سكان باب الوادي يعانون من مشاكل حادة في مجال السكن''، خاصة ''إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الحظيرة السكنية للبلدية التي تعد هشة، ما جعل الكثير من سكان هذا الحي الشعبي يواجهون مشكلة حقيقية''، مضيفا في ذات السياق ''أن الطلب على السكن بشقيه فاق المعقول بحيث جاوز نسبة العرض''، كاشفا بالمقابل على أن ''الطلبات المودعة على مستوى البلدية فيما يخص السكن التساهمي الايجاري فاقت ال6637 ملفا، وطلبات السكن الاجتماعي تتعدى أيضا 3034 ملفا''، وأوضح بهذا الشأن ''أن المجلس البلدي لم يتسلم سوى 100 سكن اجتماعي خلال العهدة السابقة''، تم توزيعها على المستحقين بحضور كل المعنيين بالأمر، قائلا ''إن عملية التوزيع جرت في شفافية تامة''. أما السكن التساهمي فقد ذكر مير باب الوادي '' أن البلدية تحصلت على حوالي 600 وحدة سكنية موزعة على ثلاث بلديات هي الدرارية التي ضمت ثلاثة مواقع، إلى جانب عين البنيان والسحاولة، لكنه ألح على القول ''إن العدد الممنوح لباب الوادي يعتبر غير كاف مقارنة بعدد الطلبات''. فيما أشار المتحدث إلى أن مجلسه قام بإحياء مشروع سكني مشترك بين البلدية وصندوق التوفير والاحتياط يشمل إنشاء 160 سكن بدرفانة إلا أن الأشغال توقفت فيه لأسباب كثيرة، سيما وأن هذا المشروع يعود إلى سنة ,1984 وذكر أن الجزء الكبير منها يعود إلى الأزمة المالية الخانقة التي عانت منها البلدية في تلك الفترة وهو ما جعل المقاولين يتوقفون عن مواصلة بناء هذه السكنات، لكن المجلس البلدي -بحسب كتو- عمل كل ما في وسعه من أجل إعادة إحياء المشروع الذي قال عنه ''إن الأشغال انطلقت فيه مجددا''، كاشفا عن تسليم المفاتيح لأصحاب السكنات المستفيدين الذين طال انتظارهم لها في الأيام القليلة المقبلة. قال إن ثلاث قضايا رفعت بهذا الشأن البلدية ستتابع مالكي العمارات الهشة قضائيا تطرق حسان كتو، خلال مداخلته للطابع العمراني الهش الذي تمتاز به بناية بلدية باب الوادي، التي تعود -حسبه- إلى عهد الاستعمار الفرنسي، ناهيك عن الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة خاصة الفيضانات التي ضربت البلدية مطلع 2002 والتي نتجت عنها خسائر مادية وبشرية معتبرة، مما اضطر البلدية إلى ترحيل العديد من العائلات التي تقطن في هذه السكنات المهددة بالانهيار. في حين رفض البعض الآخر إخلائها مما ادخل البلدية في مشاكل خاصة مع الخواص (مالكي العمارات) الذين رفضوا الرضوخ للإجراءات التي اتخذتها البلدية في إطار إعادة الترميم، مرجعين ذلك لضآلة مداخيل الكراء المحصلة من شاغلي تلك العقارات، ومنذ ذلك الحين إلى حد كتابة الأسطر يعاني مجلس البلدية من هذا العائق خاصة بعدما انهارت عمارة ''جورج جورس'' في ديسمبر الفارط والتي راح ضحيتها شاب. وفي هذا الصدد قال كتو ''رفعت البلدية ثلاث دعاوى قضائية ضد مالكي العمارات الهشة كما نشرف على القيام بالإجراءات الاستعجالية فيما يخص ترميم العمارات التي تحمل العلامة البرتقالية وهدم التي تحمل العلامة الحمراء، بحسب تصنيف لجان الخبرة المختصة. سنعمل على استرجاع كافة دور السنما والمرافق الترفيهية التابعة للبلدية كشف حسان كتو، عن تخصيص غلاف مالي معتبر لمختلف المشاريع الترفيهية المندرجة ضمن مخطط التنمية ببلدية باب الوادي، خاصة أن هذه الأخيرة تفتقر لمختلف المنشآت الثقافية، بداية بتحويل قاعة سينما ''الجوهرة'' التي استرجعتها البلدية مؤخرا إلى مركز علمي يضم قاعة عرض للطلبة إلى جانب قاعة الانترنت وكذا قاعة مطالعة مخصصة لتلاميذ وطلبة مختلف الأطوار التعليمية. فيما يسعى المجلس -حسب ذات المتحدث- إلى استرجاع باقي القاعات التي يتولى تسييرها حاليا الخواص، مشيرا إلى أن خزينة البلدية لا تستفيد من مداخليها خاصة قاعتي ''الأفراح'' و''المغرب''، إلى جانب العديد من المحلات التجارية التابعة للبلدية التي لم تستفد من مداخيل كرائها قائلا ''هناك البعض من أصحابها من دخل المجلس في نزاع قضائي معهم بغرض استرجاعها''. على صعيد آخر ينوي المجلس البلدي إنجاز العديد من الملاعب الجوارية على مستوى حي سعيد تواتي ورشيد كواش. وفي نفس الإطار قال المسؤول الأول لباب الوادي ''إن حظيرة البلدية ستزود بعتاد جديد يتمثل في 3 شاحنات وحافلة زيادة عن قيامها بمناقصة ببيع كل السيارات القديمة التي يفوق عمرها 3 سنوات وذلك بقرار من والي ولاية الجزائر''. البلدية تعاني من عجز مالي كبير بميزانية قدرت ب 14 مليار سنتيم اشتكى كتو من العجز المالي الذي تعاني منه البلدية، بسبب عدم استفادتها من مداخيل القاعات والأسواق وكذا المحلات التجارية. وأشار نفس المتحدث إلى أن ضعف الميزانية المخصصة لتمويل المشاريع التي قدرت سنة 2008 بحوالي 14 مليار سنتيم مما اضطرها إلى اللجوء إلى المجالس البلدية المجاورة من اجل الاقتراض. في حين تبقى استفادتها المالية حاليا من الصندوق الوطني للتنمية المحلية فقط، وهو ما خلق عجزا كبيرا في ميزانية تسيير المشاريع المبرمجة على مستوى البلدية. مراكز صحية ومشاريع تهيئة منتظرة هذه السنة تحدث ضيف ''فضاء العاصمة''، بإسهاب عن المشاريع التي تعتزم البلدية إنجازها خلال السنة الجارية. وحسب تأكيد المسؤول الأول بالبلدية فإن هذه المشاريع ستكون متعددة لتشمل جميع القطاعات الصحية والجوارية وحتى الترفيهية، كاشفا بهذا السياق عن بناء مركز صحي جواري جديد بحي رابح بساس، وكذا إنجاز سلالم مرورية تربط شارع تزايرت بحي الكالتوس. كما أن ذات الحي سيعرف تهيئة خارجية تمس ترميم طرقاته وأرصفته المهترئة، مضيفا أن هناك مشروعا آخر يتمثل في ترميم قرابة سبعة مدارس على غرار كمال أبركان، الشبيبة، أم حبيبة، الفرابي، ناصر الكندي، العقيد لطفي، وعسكري أحسن، وستطال العملية تهيئة عدد كبير من الأرصفة منها رصيف لوني ارزقي، محمد الصغير سعداوي، علي برز وان، احمد بوخزر، رصيف الأخوة عشاش، رشيد كواش والعقيد لطفي، وأرصفة سعيد تواتي وعبد الرحمان ميرة وغيرها من الأرصفة على مستوى العديد من الأحياء والشوارع التابعة لباب الوادي. كما سيتم الشروع في ترميم الفرع البلدي المتواجد بدربوز لوني ارزقي، إضافة إلى ترميم مكتبة باسطا علي، وكذا إعادة ترميم سوق نيلسون.. البلدية غير مسؤولة عن حل جميع مشاكل مواطنيها أوضح ضيف ''البلاد''، أن كثيرا من المواطنين ينسبون جميع المشاكل التي تتخبط فيها البلدية إلى رئيسها، مؤكدا على ضرورة الفصل بين مهام البلدية وباقي المؤسسات والأجهزة الأخرى التابعة لهياكل قطاعية ليست البلدية مسؤولة عنها. وقد نفى مسؤولية بلديته عن عمليات جمع النفايات المتراكمة في الأحياء الشعبية، خاصة تلك المركونة بجنب الأسواق، والتي أثارت تذمر السكان القاطنين بالعمارات المحاذية، حيث أكد المتحدث أن مسؤوليتها تقع على عاتق مؤسسة التنظيف نت كوم. أما البلدية فتعنى بجمع النفايات الصلبة فقط. كما كشف كتو أنه تلقى رسالات وشكاوى كثيرة، رفعها جمع من قاطني بلدية باب الوادي احتجاجا على الوضع المزري والكارثي الذي آل إليه مستشفى ''محمد لمين دباغين'' المشهور بمستشفى''مايو'' الواقع في إقليم البلدية، قائلا بهذا الشأن ''قضية إصلاح المستشفيات من مهام وزارة الصحة ولا دخل للبلدية في ذلك''. أما عن حالة الاهتراء التي لحقت ببعض العمارات التي تعود ملكيتها إلى خواص، فقد شدد كتو، على أن البلدية لا تتحمل تكاليف الترميم أو مسؤولية خطر الانهيار الذي أضحى يهددها، محملا ملاك العمارات الخواص مسؤولية أي انهيارات قد تنجم عن عدم ترميمها. مشروع إنجاز سوقين تجاريين لفائدة الباعة الفوضويين كشف حسان كتو، رئيس بلدية باب الواد خلال نزوله ضيفا على ''فضاء العاصمة''، أن الاستراتيجية التي تبنتها البلدية لاستئصال الأسواق غير الشرعية، ومن بينها سوق ثلاث ساعات المركزي، الذي يشكل نقطة سوداء وكارثية، تتمحور حول برنامج من شأنه المزج بين سوقين تجاريين بالبلدية لفائدة التجار الفوضويين، في مسعى خاص لتقنين التجارة، ووعد كتو، الباعة الفوضويين المنتشرين بسوق باب الواد المركزي، أن موعد تسليم الطاولات والمحلات سيتم في القريب العاجل وذلك عند الانتهاء مباشرة من مشروع رشيد كواش والحاقة بالمشروع الذي أنجز بساحة سعيد تواتي. إجراءات عقابية لمن يرفض سياسة تطهير سوق باب الوادي طالب حسان كتو، التجار الفوضويين المتواجدين بسوق ثلاث ساعات، بضرورة احترام قرار تحويلهم إلى ساحة المشروع التجاري الجديد، الذي سيجمع بين سوق سعيد تواتي ورشيد كواش في الأيام القليلة المقبلة. وفي سياق متصل، صرح كتو أن من يخالف السياسة الجديدة المعتمدة من طرف البلدية الهادفة إلى تطهير السوق من التجارة الغير الشرعية، فإنه سيخضع لإجراءات عقابية صارمة، وتتعرض سلعه المعروضة للمصادرة من قبل رجال الشرطة والأمن الذين سيتكثف حضورهم بالمنطقة خلال ساعات ذروة النشاط بهذا السوق المنتخب الأفلاني: لا اعتراض على تولي ''رنداوي'' مديرية حملة بوتفليقة مادام هدفنا واحد أكد رئيس بلدية باب الوادي حسان كتو، المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني، وجود تنافس وندية بين حزبه وغريمه حزب الأرندي، ورغم الندية تلك بين أكبر حزبين في الجزائر، إلا أن حسان كتو، نفى وجود اعتراض على تولي رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني إدارة الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وهو الذي رفض غالبية رؤساء بلديات العاصمة التعاطي معه. وأضاف رئيس البلدية قائلا ''هدفنا واحد وهو إنجاح الانتخابات، الأفلان لها مرشحها في الانتخابات الرئاسية، ولهذا سنعمل مع الكل لفوز مرشحنا في الرئاسيات بأكبر عدد ممكن من الأصوات، وهذا لن يتأتى إلا بتعاوننا مع الكل''. ونفى حسان كتو وجود اعتراضات من مرشحين للرئاسيات حول مسألة عرقلة عملية جمع التوقيعات، وبالخصوص طمين، بوناطيرو، وبوعزيزي، الذين اشتكوا من عراقيل إدارية على مستوى البلديات فيما يخص التصديق على استمارات الترشح، وكشف ذات المتحدث ''أن ببلدية باب الوادي وضعت مكتبا خاصا مشكلا من ثلاثة موظفين مكلفين بهذا الموضوع''. التفكير في انشاء محطة جديدة للناقلين حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الوادي، فإن مصالح بلديته باتفاق مع مديرية النقل وبمشاركة بلدية بولوغين، من اجل إيجاد حل نهائي للمشكلة العويصة التي يواجهها السكان والناقلين على حد السواء وهذا بإنجاز محطة على مستوى 50 شارع بن عيسى، مباشرة بعد أن تتم الموافقة على المشروع من طرف الوصاية للشروع في تهديم بعض السكنات الهشة وترحيل ساكنيها، قائلا ''الهدف من المشروع هو التمكن من القضاء على مشكل النقل والحد من الفوضى التي يعرفها هذا الخط على مدار السنة''. كتو يطالب بإشراك الجمعيات في الحركة التشاورية وجه كتو نداءه إلى جميع الجمعيات النشطة على مستوى بلدية باب الوادي وكذا لجان الأحياء، بضرورة توعية المواطن وإشراكه في مختلف الأنشطة التي تقوم بها البلدية، رافضا أن ''يكون الشغل الشاغل لهذه الجمعيات هو الحصول على الدعم المالي فقط دون تقديم أي مقابل يسفيد منه مواطنو البلدية''. في حين ذكر أن خمسة فقط من بين عشرات الجمعيات الأخرى على مستوى القطاع هي الناشطة. كما رافع نفس المتحدث لأجل ترسيخ فكرة مشاركة الحركة الجمعوية في كل القرارات التي تساهم في إعطاء دفع جديد لعجلة التنمية على مستوى إقليم باب الوادي. العائلات المعوزة هي المستفيد الأول من مشروع السوق الجديد كشف ضيف ''منتدى البلاد'' مير باب الوادي، أن عملية توزيع الطاولات الخاصة بعرض السلع في السوق الجديد، الذي تعتزم بلدية باب الوادي إتمام إنجازه في الأيام المقبلة، ستخضع لمعايير محددة مسبقا. وذكر المتحدث أن العائلات المعوزة، هي المستفيد الأول من المشروع التجاري، الذي يندرج في إطار دعم البلدية لهذه الفئة، منوها بالمناسبة إلى أن أبناء باب الوادي وبخاصة شريحة الشباب منهم، هم المعنيين مباشرة بعملية التشغيل المندرجة ضمن هذا المشروع.