أطلق العشرات من إطارات حركة مجتمع السلم في أوروبا نداء لوحدة الصف والالتزام بالشرعية والمؤسسات، في ضل الأزمة التي تعيشها الحركة والتي أدت الى انشقاق جماعة عبد المجيد مناصرة وتأسيسه لحركة ''الدعوة والتغيير''. وحمل النداء عنوان'' نداء من أبناء حركة مجتمع السلم في الجالية الجزائرية بأوروبا للتأكيد على الالتفاف حول المرجعية والقيادة الشرعية للحركة وتقويم مساعي وحدة الصف وجمع الكلمة في إطار احترام الشرعية والمؤسسات''، حيث جدد الموقعون موقفهم المؤيد لرئيس الحركة أبوجرة سلطاني وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وما قرره المؤتمر الرابع للحركة السنة الماضية، بالإضافة إلى مباركتهم لاستقالة سلطاني من الحكومة، إذ اعتبروها خطوة سليمة لحفظ الصف والتفرغ للشؤون الداخلية للحركة. كما رحبوا بفتحه الباب أمام المنشقين للعودة إلى الصف الواحد. إطارات حمس بالقارة العجوز أعلنوا تمسكهم بمنهج الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني والالتزام المصيري بما سموه ''الفكرة وثوابتها والمنهج ومقتضياته والجماعة وأصولها''. كما تأسفوا لمحاولات تشويه صورة الحركة ورمزيتها عبر الطعن في قياداتها ومؤسساتها وخطها. وفيما يبدو أنه رفض لطريقة طرح المبادرة الأخيرة ''نداء إلى وحدة الصف وجمع الكلمة''، دعا الموقعون على البيان كل أصحاب النيات السليمة في الإصلاح والتوحيد إلى طرح مبادراتهم وجهودهم داخل المؤسسات الشرعية للحركة ''مجلس الشورى الوطني'' والابتعاد عن أعمدة الصحف وهنا تأسفوا على المساواة بين الشرعي والمنشق، لكنهم في المقابل رحبوا بروح المبادرة وأعلنوا تأييدهم للأهداف التي قامت عليها. وضمت القائمة أزيد من 100 إطار أغلبهم دكاترة وأساتذة جامعات في مختلف الدول الأوروبية وعلى الأخص فرنسا وسويسرا وألمانيا وهولندا والسويد وإسبانيا ومن أبرزهم : الشيخ عبد المجيد التلمساني، داعية ومسؤول جمعوي فرنسا، ا لأستاذ سليم أقوجيل، الأستاذ سليم لعمارة، الحاج الطاهر عدة، الشيخ سفيان مهاجري، الأستاذ بوعلام الورتلاني، الدكتور عمار بن عبد القادر، الدكتور حبيب مريمش، المهندس جمال آيت الحاج، الشيخ عبد الكريم لعلام، الأستاذ محمد يونسي، الدكتور محمد بشير الشريف، الدكتور عبد الوهاب يعقوبي.