ستفصل محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة قريبا في قضية المتهمين المدعوين (ش. علي) المعروف بأيوب رفقة صديقه (د. مراد)، حيث يتابع هؤلاء بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية وإسنادها ودعمها. ومن بين ما جاء في تصريحات الإرهابي ''أيوب'' أنه قام بتجنيد ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية خلال شهر أكتوبر من سنة 2006، من أجل إلحاقهم بمعاقل الجماعات الإرهابية، وشاركه في العملية الإرهابية الثانية عندما كانوا المغاربة متواجدين بفندق وهران. حيث طلب منه التنقل إلى هناك، وإحضارهم إلى العاصمة. كما طلب المتهم الرئيسي من المتهم (د. مراد) نقلهم على متن سيارته من نوع (بيجو 405)، من منطقة جسر قسنطينة العاصمة، إلى منطقة بني عمران، أين يكون في انتظارهم الإرهابي ''أيوب'' رفقة جماعته. وتبدأ حيثيات القضية عند تواجد المتهم المدعو '' ش• علي'' بسجن الحراش سنة 2004، أين تعرف على الإرهابي ''ع. حكيم'' المكنى'' أيوب'' والمدعو ''عبد الرحمان'' الذين كانا متورطين في قضايا إرهابية، وأنه بعد توطد العلاقة بينهم اتفقوا على مواصلة العمل لصالح الجماعات المسلحة، وهذا في حالة إطلاق سراحهم. كما صرح هذا الأخير أمام مصالح الأمن، أنه خلال شهر مارس 2006 تم إطلاق سراحه من مركز إعادة التربية لولاية سيدي بلعباس، وهذا بعد استفادته من تدابير المصالحة الوطنية. وعند خروجه من السجن كان في انتظاره المتهم الثاني في قضية الحال المدعو ''د. مراد'' الذي قام بنقله على متن سيارته إلى بيته العائلي بباب الوادي، وبعد مرور أسبوعين إلتقى بالمكنى '' أيوب''، وهذا في شهر أفريل من عام 2006. حيث أخبره بأنه تمكن من ربط الاتصال بالجماعات المسلحة التي تنشط بمنطقة بوغني، وطلب منه مساعدته ماديا من أجل شراء أغراض هم بحاجة إليها. المتهم ( ش. علي) صرح أنه خلال شهر ماي 2006، انكشف نشاط المكنى ''أيوب'' من قبل مصالح الأمن، لهذا التحق بمعاقل الجماعات المسلحة، كما أنه خلال فترة التحاقه كان يلتقي بالمتهم الثاني ( د. مراد) الذي كان مقتنع بفكرة الجهاد في الجزائر . وفي ذات السياق أضاف أنه في شهر أوت 2006، تلقى اتصال هاتفي من الإرهابي أيوب الذي طلب منه الحضور إلى منطقة بوشاقور، حيث كان في انتظاره رفقة الإرهابي المدعو ''زوبير''.