علمت ”البلاد” من مصادر متطابقة، مساء أول أمس، أنه تم العثور على مخزن للأسلحة الحربية داخل مقر مجموعة التدخل والاحتياط التابعة للدرك الوطني الواقعة بقلب مدينة خنشلة· وحسب مصادرنا، فإن هذه القضية تعود إلى مساء أول أمس، حيث تقوم شركة مختصة في أشغال البناء بعمليات حفر داخل مقر وحدة التدخل والاحتياط للدرك الوطني في إطار مشروع تابع لوزارة السكن، حيث إنه وخلال حفرها لأماكن إقامة الأساسات اكتشف العمال القائمون على أشغال الحفر مخبأ ومخزنا للأسلحة، إذ تم اكتشاف عدد كبير من الأسلحة منها بنادق صيد وقاذفات وأسلحة نارية مختلفة تعود حسب القائمين على الأشغال إلى الفترة الاستعمارية، وقد سارع عمال الورشة المكلفة بالأشغال إلى إبلاغ مسؤولي الوحدة الأمنية موقع الأشغال الذين عاينوا المكان وقاموا بفتح تحقيق في الموضوع وحجز الأسلحة المذكورة مع استدعاء أخصائيين في مثل هذه الأمور بينما بقي العمال مندهشين لمنظر سحب الأسلحة من تحت الأنقاض·