وحسب مصادر آخر ساعة فإن هذه القضية تعود إلى مساء أول أمس حيث تقوم شركة مختصة في أشغال البناء بعمليات حفر داخل مقر وحدة التدخل والاحتياط للدرك الوطني في إطار مشروع تابع لوزارة السكن حيث أنه وخلال حفرها لأماكن إقامة الأساسات أكتشف العمال القائمون على أشغال الحفر مخبأ ومخزنا للأسلحة أين تم اكتشاف عدد كبير من الأسلحة منها بنادق صيد وقاذفات وأسلحة نارية مختلفة تعود حسب القائمين على الأشغال إلى الفترة الاستعمارية وقد سارع عمال الورشة المكلفة بالأشغال إلى إبلاغ مسؤولي الوحدة الأمنية موقع الأشغال الذين عاينوا المكان وقاموا بفتح تحقيق في الموضوع وحجز الأسلحة المذكورة مع استدعاء أخصائيين في مثل هذه الأمور بينما بقي العمال مندهشون لمنظر سحب الأسلحة من تحت الأنقاض..هذا ولم تكشف مصادرنا عن هوية صاحب هذه الأسلحة المجاهدون أم الجيش الاستعماري الفرنسي الذي كان له مقر عسكري بالمنطقة .للإشارة فقد سبق وأن تم العثور على قنابل تقليدية وألغام وهياكل عظمية ورفات خلال العديد من عمليات الحفر في عدة أماكن من تراب مدينة خنشلة آخرها حادثة العثور على قنبلة تقليدية تعود للعهد الاستعماري بحوزة أطفال عثروا عليها بالقرب من مركز إيواء عمال البريد والمواصلات بحمام الصالحين أين تم تفجيرها من طرف فرقة عسكرية متخصصة في تفكيك المتفجرات . عمران بلهوشات