تلقى المدرب الوطني عز الدين آيت جودي، ضربة موجعة بعد انسحاب المنتخب القطري من المشاركة في دورة شمال إفريقيا للمنتخبات والتي تنطلق في الفاتح من نوفمبر، لا سيما وأن المدرب السابق لشبيبة القبائل كان يمني النفس بلعب أكبر عدد ممكن من المباريات الودية قبيل المشاركة في الدورة التصفوية النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن بالمغرب· وكانت الاتحادية القطرية قد أكدت أن الانسحاب جاء بسبب تواجد عدد كبير من لاعبي نادي السد في المنتخب القطري ، وهو ما يتعارض مع مصلحة هذا النادي في حالة تجاوزه مرحلة نصف النهائي في رابطة أبطال آسيا· مع العلم أن السد فاز ذهابا في كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، وهي الوضعية التي ستحتم على الناخب الوطني إيجاد حلول فورية لتعويض هذا الخصم ، وعلى الأحرى سيلعب المنتخب مباراة ودية لتعويض قطر مع فريق محلي من المغرب· مع العلم أن المنتخب الجزائري كان سيشارك في دورة شمال إفريقيا مع كل من النيجر والسعودية، فضلا عن برمجة مباراة ودية أمام مصر قبيل انطلاق الدورة التي ستختتم في الحادي عشر من هذا الشهر· هذا وسيشد المنتخب الوطني الأولمبي الرحال الى المغرب للمشاركة في هذه الدورة غدا· وتعتبر محطة شمال إفريقيا من بين المحطات التي يعول عليها كثيرا آيت جودي لاستخلاف العدد القليل من المباريات الودية التي لعبها الخضر، عكس منافسيهم في الدورة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 على غرار المغرب·