علمنا من مصادر لا يرقى إليها الشك أن مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي يفكر في تدعيم تشكيلته قبيل الدورة النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن2012 وفي هذا الصدد يريد المدرب السابق لشبيبة القبائل وجمعية الخروب وعديد الأندية الجزائرية الحديث مع متوسط ميدان نادي فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي لإقناعه بالتواجد مع رفقاء مصفار في الدورة النهائية أواخر شهر جانفي في حال تم تأهيله من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم لحمل ألوان المنتخب الجزائري. سيتحدث مع مناجيره التونسي لجس النبض طلب آيت جودي من أحد مقربيه الحصول على رقم هاتف وكيل أعمال فيغولي ونقصد به الفرانكوتونسي عنتر، حيث سيتحدث مدرب آمال الخضر معه في الموضوع لجس النبض وحتى يتمكن المناجير من عرض الفكرة على خريج مدرسة غرونوبل في الأيام القليلة القادمة سيما أن آيت جودي يريد الاستفادة من خدمات أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحترفين القادرين على تأهيل الخضر لأولمبياد لندن. سيلتقي بسفيان على هامش لقاءي تونس والمغرب في حال سارت الأمور مثلما يتمناه مسؤولو الفاف ومدرب الخضر حاليلوزيتش وتمكن فيغولي من تجهيز نفسه ووثائقه لحمل ألوان المنتخب الوطني الأول خلال اللقاءين الوديين القادمين المزمع إجراؤهما في العاشر والخامس عشر من شهر نوفمبر القادم أمام كل من تونس والكاميرون، فإن آيت جودي يعتزم التقرب من متوسط ميدان نادي ألميريا سابقا ليتحدث معه في موضوع إمكانية حضوره لمواجهة الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات الألعاب الأولمبية خاصة أن سن فيغولي يسمح له بالمشاركة مع منتخب الأولمبيين الذي لا يريد تضييع فرصة وصوله إلى الدورة النهائية لتحقيق حلم ملايين الجزائريين. اللاعب قد يعتذر بنسبة كبيرة لمدرب الأولمبيين رغم أن مدرب المنتخب الأولمبي يمني النفس بإمكانية قبول فيغولي لطلبه بالتواجد رفقة التشكيلة الوطنية في آخر جولات تصفيات الأولمبياد إلا أنه قد يصطدم باعتذار لاعب فالنسيا الذي لن يقدر على مغادرة فريقه خارج تواريخ الفيفا سيما أن مدربه أوناي إيمري أكد في تصريحات إعلامية سابقة أنه راض عن مردود اللاعب الجزائري خلال المقابلات التي شارك فيها ما يجعله يجدد فيه الثقة مستقبلا ويرفض تسريحه. آيت جودي يريد محاربة الأولمبي المغربي بسلاح المحترفين من خلال قيامه بالخطوة السالفة الذكر، وبحثه عن عديد اللاعبين الجزائريين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية لتدعيم المنتخب الأولمبي، فإن المدرب عز الدين آيت جودي يريد أن يحارب المنتخب المغربي منافس الخضر في المجموعة بنفس سلاحه الذي تبناه المدرب الهولندي فيبريك وهو سلاح اللاعبين المحترفين سيما أن مدرب الأولمبي المغربي استدعى أرمادة من اللاعبين المحترفين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية لتحقيق الهدف المنشود.