- تقرير إسرائيلي: “الجماعات الإسلامية المتطرفة” ستبسط سيطرتها على ليبيا أعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل مساء أمس، في الاحتفال ب”تحرير ليبيا” في مدينة بنغازي، أن “الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للقوانين”، مؤكدا أن كل القوانين التي تخالف الشريعة الإسلامية ستصبح ملغاة ومنها قانون حظر تعدد الزوجات. وترحم عبد الجليل على “كل العسكريين والمدنيين، ومن بينهم الفريق عبد الرحمن يونس ورفاقه”. وأوضح عبد الجليل أنه سيتم إنشاء مصارف إسلامية في البلاد لا تتعامل بالربا. وأعلن كذلك ترقية استثنائية لكل العسكريين والمدنيين الذين شاركوا في القتال. ودعا الشعب الليبي إلى “التسامح في تسوية الحقوق الضائعة خلال فترة القذافي”. وفي الأثناء، رأت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية في عددها الصادر أمس، أن “الجماعات الإسلامية المتطرفة” في ليبيا ستسيطر على السلطة في ليبيا، موضحة أنها تتحول إلى صومال جديدة. وقالت الصحيفة إن إسرائيل “ستحزن كثيرا على فراق الأنظمة العربية السابقة التي كانت تتسم بالتخاذل لأنها كانت تضمن وجودها”، مؤكدة أن وجود هذه الأنظمة الفاسدة والمتحكمة كان في مصلحة إسرائيل أما الآن فالوضع مختلف وذلك لوجود التيارات الإسلامية المتطرفة في كل الدول العربية الآن كما أنها تسعى للوصول إلى السلطة. وأشارت إلى أن تونس التي تجرى فيها الآن أول انتخابات منذ ثورتها، والمتوقع أن يفوز فيها التيار الإسلامي، وهو نفس الحال في مصر بعد أن سطع نجم الإخوان المسلمين والسلفيين، مما سيزيد من مشاعر الكراهية ضد إسرائيل وهو ما بدأ يظهر في مصر بشكل كبير ونتج عنه اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة. من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أمس، أن سمعة المجلس الانتقالي لطخت بعض الشيء بسبب مقتل القذافي في ظروف لا تزال غامضة. وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أن “المجلس بالتأكيد سيكون راغبا في توضيح هذا الأمر بشكل يتيح تحسين وإعادة بناء سمعته”.