دعت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، أحزاب التحالف إلى ''الكف عن الضغط على ضمائر الناس خلال عملية التحضير الجارية لموعد الرئاسيات القادمة''. كما كشفت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون، أول أمس، أن اللجنة المركزية لحزبها ستفصل خلال الأسبوع القادم في موضوع مشاركة تشكيلتها السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضحت السيدة حنون، في حصة ''موعد الخميس'' على أمواج القناة الثانية للإذاعة الوطنية، أن مشاركة حزبها في الرئاسيات المزمع تنظيمها شهر أفريل المقبل ستكون ''وفق شروط'' لاسيما ''ما تعلق بالضمانات التي ستعطى للشعب الجزائري وليس للأجانب حتى لا يكون هناك أي تزوير''. وقالت في السياق نفسه إنها راسلت رئيس الجمهورية بخصوص ''انشغال'' اللجنة المركزية لحزب العمال و''تحديدها للشروط الضرورية للسير الجيد لاقتراع ديمقراطي يغلق الباب أمام كل محاولة أجنبية''. وأضافت قائلة:''أنا لا أدعو إلى المقاطعة بل بالعكس نحن في الحزب نساند التحكيم الحر''، داعية ''كل الذين يحضّرون للانتخابات، خاصة أحزاب التحالف، للكف عن الضغط على الضمائر''. ودعت السيدة حنون إلى ضرورة ''إعطاء الكلمة للشعب الجزائري الذي سبق له أن أكد نضجه''، معتبرة أنه ''لا داعي لاستدعاء ملاحظين دوليين لمراقبة هذه الانتخابات''. كما أكدت على ضرورة إدراج تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، لأن حزب العمال كما قالت يرى أن نواب المجلس الشعبي الوطني الحاليين ''قد أداروا ظهرهم لتطلعات الجزائريين''، إضافة إلى ''الامتناع والتزوير'' الذي شهدته تشريعيات .2007 وفيما يتعلق بجمع التوقيعات، أكدت مسؤولة حزب العمال أن الحزب يوجد ''في وضعية مريحة''، بالنظر إلى تواجد منتخبيه المحليين عبر التراب الوطني، مشيرة إلى أن مناضلي تشكيلتها السياسية فضلوا جمع التوقيعات من المواطنين بالرغم من ''بعض الصعوبات''.