قالت الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، إن حملتها الانتخابية الخاصة بالرئاسيات لم تمول من قبل رجال أعمال، وقالت إن التحالف بين رجال الأعمال والسياسة ينتج عنه لوبيات ومافيا تتحكم في كل ما يحدث بالبلاد، كاشفة أن أحد اللوبيات من الذين مولوا حملة الرئيس بوتفليقة يطالب بأحقيته واستفادته من بعض الأراضي• وأوضحت حنون، خلال تنشيطها لندوة أول أمس، بالمركز الثقافي ''عبد الحميد ابن باديس'' بقسنطينة، ضمت إطارات الحزب للولايات الشرقية، قسنطينة، عنابة، الطارف، سكيكدة، أم البواقي، سطيف، جيجل، ميلة، سوق أهراس، وفالمة، أن التزوير الذي حدث في الرئاسيات كان بعد الساعة الرابعة من يوم التاسع أفريل بإيعاز من الإدارة، وأن التزوير في حد ذاته كان بغرض ضرب الحزب• وأعلنت رفضها للنتائج المعلن عنها في الرئاسيات، مضيفة أن رفضها لا يعني المغامرة بالدولة الجزائرية وفتح باب الضغط من قبل بعض الدول الأجنبية• من جهة أخرى، رفضت الأمينة العامة لحزب العمال، تسمية النتائج التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات الرئاسية الماضية والمقدرة بنسبة 4,22 بالمائة من أصوات المنتخبين ''بالهزيمة''، وفضلت القول، إن تشكيلتها السياسية خرجت قوية، وقالت إن معنويات إطارات القيادة المركزية للحزب مرتفعة• وبالمناسبة، جددت الأمينة العامة لحزب العمال انتقاداتها لدور اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، قبل أن توضح بأن حزبها يسعى لدفع ديناميكية سياسية عبر إصلاح سياسي ديمقراطي لبناء مؤسسات تعكس الإرادة الشعبية• وقد طالبت خلال مداخلتها رئيس الجمهورية باتخاذ إجراءات فورية لتنظيم انتخاب مجلس وطني تمثيلي• كما جددت لويزة حنون أهمية تعديل قانون الانتخابات الحالي، حتى يتم الارتقاء بالممارسة السياسية بالجزائر•