طالبت لجنة الأممالمتحدة ضدّ التعذيب، أمس الأحد، سلطات الاحتلال الصهيوني بإغلاق كافة المعتقلات السرية الموجودة لديها، ومن ضمنها المعتقل رقم 1391 الذي تقول منظمات إنسانية إن ''ممارسات لا إنسانية'' تحدث فيه، في حين تزعم إسرائيل أنها أغلقته منذ ثلاثة أعوام. وقالت اللجنة في بيان إن ''هناك ممارسات تتناقض مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان تجري في المعتقلات السرية الإسرائيلية''، مطالبة السلطات في تل أبيب بالكشف عن مكان وجود مثل هذه المعتقلات وتقديم شرح حول الجهة التي منحت صلاحية إقامتها. وأضاف بيان اللجنة، الذي أودع على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أنه ''يجب التحقيق في الشبهات بحصول تعذيب''، وإن ''هناك ممارسات غير لائقة تجري في المعتقل السري 1391''. وطلبت اللجنة الدولية التزام الكيان الصهيوني بالسماح لمندوبي الصليب الأحمر الدولي والمحامين وعائلات المعتقلين بزيارة المحتجزين في تلك المعتقلات..وقال البيان ''رغم المعلومات التي حصلنا عليها، فإننا نعبر عن القلق من حقيقة أنه تم رفض الالتماسات التي قدمت إلى المحكمة العليا في إسرائيل بهدف التحقيق فيما يجري داخل المعتقل 1931''. وكانت تقارير إعلامية قالت إن القائم بأعمال المستشار القضائي للحكومة الصهيونية، شاي نيتسان، مثل أمام لجنة الأممالمتحدة ضد التعذيب، وادعى أن إسرائيل أوقفت استخدام المعتقل 1391 في العام 2006.