من جانبه كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد عن تزويد 5 آلاف إكمالية على المستوى الوطني، بداية من هذا الخماسي، بمخابر الإعلام الآلي، مشيرا إلى أن هناك 50 بالمائة من المدارس حاليا مجهزة بمخابر إنترنت قبل أن يضيف أن قطاعه ينوي تزويد الثانويات بمخبر ثان لتمكين التلاميذ من استعمال الإنترنت. وكشف وزير التربية أنه سينشئ مؤسسة وطنية مختصة في تزويد كل المؤسسات التربوية بمخابر الإعلام الآلي بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، قبل أن يشير إلى إجراء أول شهادة في المعلوماتية العام المقبل بعد الانطلاق في استعمال الإعلام الآلي في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلسفة ولمَ لا العربية. هذا، وأعرب بن بوزيد عن رغبته في العمل على كل ما في وسعه حتى يكون الإنترنت ذا فوائد وليس العكس، وحماية الأطفال من مخاطر التكنولوجيا الحديثة. نوارة جعفر تعدّ مخططا وطنيا لحماية الطفل من جهتها كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة جعفر، عن إعدادها مع مختلف القطاعات الأخرى مخططا وطنيا خاصا بالطفولة بمساعدة ''اليونسيف'' وممثلي المجتمع المدني. واعترفت الوزيرة بأنه لا يمكن وضع مخطط دون إستراتيجية إعلامية للتعريف بأدوار الشركاء لاسيما الأولياء، ودعت إلى ضرورة تحسيس الأولياء بخطورة استعمال الأطفال للإنترنت الذي له آثار نفسية واقتصادية. وطالبت نوارة جعفر في السياق نفسه بضرورة التحكم في وقت استعمال الأطفال للإنترنت، خاصة ونحن في مجتمع له مبادئه، على حد قولها، مشيرة إلى أهمية دور الأئمة والمرشدين في التحسيس، علاوة على الدور الكبير الذي يلعبه كل من أولياء التلاميذ ومؤسسات الدولة.