كشفت مصادر مقربة من بيت اتحاد الحراش أن المعارضة تتحرك في كل الاتجاهات من أجل إيقاف ما أسمته المسخرة التي ألصقها العايب باتحاد الحراش عقب مبارتي البليدة وسعيدة والاتهامات الخطيرة التي أثيرت حول سير هذه المباريات. حيث أمضت جمعية لاعبي الحراش القدامى التي تضم عشرة لاعبين إضافة إلى أحد المسيرين السابقين على وثيقة من أجل المطالبة برأس العايب وتحريك كل الجهات قصد عقد الجمعية العامة في أقرب الأوقات والبحث عن رئيس جديد للحراش. كما تنوي المعارضة جلب اللاعب السابق للحراش يونس إفتيسان كمدرب جديد للصفراء مكان بوعلام شارف الذي اعتبروه حليفا حقيقيا للعايب، وسيترك الحراش بمجرد ذهاب محمد العايب من على رأس الصفراء. كما تحوم الدوائر حول إمكانية جلب الرئيس السابق أمزيان لفقي للعودة من جديد ليتولى رئاسة النادي.