أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، اهتمام الجزائر وتوليها متابعة ملف الأجانب الثلاثة المختطفين قبل أيام بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، وقال ”إن الدولة والمصالح المعنية تقوم بعملها في متابعة هذه القضية”، مضيفا ”أعلم أن عالم الإعلام في القرن ال21 عالم مباشر وفوري، لكن مسائل أمن الرهائن وحياتهم وموتهم لا تتم معالجتها هكذا باستخفاف”· وشدد أويحيى على أن أمن التراب الجزائري مضمون وأنه يمكن للمواطنين الاطمئنان، في إشارة إلى الظرف الإقليمي وانعكاساته المحتملة على الجزائر· وأوضح الوزير الأول في تصريح صحفي على هامش حفل تقديم التهاني الذي أقامه أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال57 لاندلاع ثورة أول نوفمبر ,1954 أن طمأنته تنم عن التجربة المؤكدة التي طورتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام· وأضاف ”الإرهاب معركة طورنا فيها مع الأسف تجربة وأقول مع الأسف لأننا كنا نتمنى ألا تعيش الجزائر الإرهاب وألا تتكبد مثل هذه الآفة”، مؤكدا أن الجزائر كانت من بين البلدان الأولى التي أدانت هذه الظاهرة وحاربتها· وعن سؤال حول مستقبل العلاقات الجزائرية الليبية، أكد الوزير الأول مجددا أن ليبيا بلد شقيق وجار لن ندير له ظهرنا، مضيفا ”لا نعتزم تغيير موطننا والليبيون كذلك”·