ينتظر أن تبث محكمة سيدي محمد الأحد المقبل إجراء محاكمة فضيحة المركب الرياضي ببئر توتة، الذي توصلت تحقيقات الفرقة الاقتصادية إلى اكتشاف ثغرة مالية بلغت 9 ملايير سنتيم بعد تسجيل تلاعبات في تضخيم فواتير المشروع الذي دعمته شركة اتصالات الجزائر. وحسب ملف القضية فإن التحقيقات طالت 40 متهما من بينهم 6 من مديري الشركات الخاصة التي أشرفت على أشغال إنجاز المركب، وكذا عدد من المقاولين الذين تلاعبوا في قيمة المشاريع من خلال تضخيم في الفواتير،مما كلف خسارة فاقت 9 ملايير سنتيم، حيث يواجه عدد من الإطارات التي تولت المشروع تهمة منح امتيازات غير مبررة وكذا تبديد المال العام والتزوير.