عالجت أمس محكمة الجنايات بمجلس القضاء، قضية السرقة الموصوفة المتورط فيها المتهم (ب.ن)، حيث أدانتاه ذات المحكمة بالسجن 8 سنوات بعدما التمست له النيابة العامة عقوبة 10 سنوات. أطوار القضية بدأت بتاريخ 25 أفريل 2004، عندما كان المتهم برفقة فتاتين في سهرة بإحدى المزارع، أين كانوا يتناولون المشروبات الكحولية، رفقة مجموعة من الشباب، وبعدها دخل المجموعة في ملاسنات كلامية سرعان ما تحولت إلى مشادة بالأيدي، وبعدها خرج المتهم رفقة الفتاتين. وأوقفوا سيارة الضحية من أجل إيصالهم إلى بلكور أين كان الجميع في حالة سكر، وفي تلك الأثناء بدأ الضحية يسرد لهم معاناته مع زوجته التي قررت الانفصال عنه وكان الضحية ثملا، كما طلب منهم التوجه إلى منزله للمبيت عنده فوافق الجميع وتوجهوا إلى الشقة الكائن مقرها بفاريدي، وفي طريقهم اقتنوا قنينات الخمر وبدأوا في تناولها. وفي تلك اللحظات انتهزت المتهمة نسرين الفرصة ووضعت في مشروب الضحية مادة مخدرة فأغمي على الضحية فقام المتهم بخنقه وربطه بواسطة حبل أما القاصر وردة فقد اقتنت سكينا من مطبخ المنزل ووجهت للضحية طعنة على مستوى الفخذ وأدخلوه إلى مرحاض المنزل ورشوه بمادة زالفريزيلس وغلقوا عليه الباب. كما سرقوا جميع الأجهزة الكهرومنزلية ووضعوها داخل سيارة الضحية وتوجهوا إلى إحدى المستودعات، وبنداء من جيران الضحية تحركت مصالح الأمن إلى عين المكان، حيث تم إسعاف الضحية وباشرت تحرياتها أين اكتشفت الجناة، حيث سبق لمحكمة الأحداث وأن أدانت المتهمتان فيما وقف المتهم أمام محكمة الجنايات وأدانته بالحكم المذكور آنفا.