فى تصريحات مفاجئة لمحمود جبريل المدير التنفيذى السابق للمجلس الانتقالى الليبى، قال إن لديه إحساساً بأن القذافى قتل بناء على أوامر من جهة خارجية، وأضاف جبريل فى حوار مع قناة الCNN “كنت أتمنى أن لا يقتل، ويتم اعتقاله، لأن الكثير من الأسرار كانت ستكشف، فهذا الرجل لديه علاقات مع عدة دول وقادة”، مشيرا إلى أن ليس لديه دليل واضح على قتله، ولكن إذا أراد الثوار قتله لكانوا فعلوا ذلك منذ اللحظة الأولى للاعتقال، ولكن أن يتم اعتقاله والاحتفاظ به لفترة، ويصفعوه على وجهه، وفجأة يقتلونه، فذلك دليل على أن هناك أمراً تلقاه الثوار بقتله. وأعرب جبريل عن اعتقاده بأن جهة خارجية قد تكون دولة أو رئيساً أو قائداً بأى حال من الأحوال هو شخص أراد قتل القذافى، حتى لا يكشف مع اعتقاله العديد من الأسرار. وبسؤاله عن انتشار فيديو يتهم الثوار باغتصاب القذافى، قال جبريل إنه لا يملك معلومات حول حقيقة هذا الأمر، لافتا إلى أنه سمع بأن العقيد تم التحرش به بشكل ما، ولكن لم يتم اغتصابه، مؤكدا رفضه لهذه التصرفات كونها تتنافى مع أخلاق ثورة فبراير التى تحترم حقوق الإنسان. من جهة أخرى قال جبريل إن وجود سيف الإسلام وعبد الله السنوسى أحرار حتى الآن يشكل خطراً على الثورة الليبية، موضحا أن كلاهما مطلوب من الجنائية الدولية، ويتوقع وجودهما الآن فى جنوب ليبيا ومعهم أموال، وذلك يشكل خطورة واضحة.