في اول تصريح لها بعد ترحيلها من القاهرة عقب رفض الامن دخولها مصر، قالت الفنانة الجزائرية فلة ل mbc.net ان الامن المصري هددها بالسجن بسبب قضية يزيد تاريخها عن 17 عاما، مؤكدة ان تلك القضية ملفقة بسبب مكالمة هاتفية، وليست قضية دعارة. ووصفت ما حدث في مطار القاهرة بأنه «مهزلة» وانتقدت الاجراءات الامنية، وقالت بسخرية انه لو كان جواز سفرها اسرائيليا لكان الامر اهون، مؤكدة ان دار الاوبرا ووزارة الثقافة المصرية ردتا اعتبارها. وفي تصريح خاص ل mbc.net هو الاول بعد عودتها الى الجزائر 9 نوفمبر الجاري قالت المطربة الجزائرية بنبرة حزينة ومتأثرة بما حدث: كانت التأشيرة سليمة على جواز سفري، والتذاكر موجودة ومن المفروض ان اقيم 5 حفلات، وتأكدت سلامة كل الاجراءات وعدم وجود قرار بمنعي من دخول مصر. واضافت فلة: «دخلت بكل محبة وسلام، وكنت اظن انه بعد الثورة سيكون هناك تغيير، لكن للاسف»، قبل ان تضيف: «وفي المطار وجدت اناسا من دار الاوبرا ينتظرونني، وطمأنوني بأن الجوازات ستختم فقط، ولن يستغرق الامر 5 دقائق، لكني فوجئت بأنها صارت 6 ساعات وانا انتظر ومعي كل الحقوق». وتابعت المطربة الجزائرية: فوجئت بما حدث الى ان توجهت الى ضابط لاستفسر، وكأني قادمة بجواز اسرائيلي، ولو كنت به ربما لمر أحسن مني».