يعتزم عناصر الدفاع الذاتي الاعتصام مجددا بالعاصمة خلال الأسبوع المقبل، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم هذه المرة لتكون أكثر من سابقتها ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم· أكد أمس، الناطق باسم عناصر الدفاع الذاتي سعد مروش، أن الطريقة الجديدة المعتمدة في الاحتجاجات المقبلة تختلف كل الاختلاف عن سابقتها من حيث التنظيم والهيئة المقصود إثارتها بعد طول الانتظار الذي رافقته عدة اعتصامات داعيا وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى دراسة ملف فئة الدفاع الذاتي الذي طرح على طاولة الوزير الأول أحمد أويحيى قصد إيجاد حل نهائي لمشاكلهم العالقة منذ نحو 16 سنة· وأوضح ممثل عناصر الدفاع الذاتي أن فئته لا تزال تنتظر وعود الوزير الأول المتمثلة في تسوية وضعيتهم، مذكرا بالوعد الذي قطعه الرئيس بوتفليقة الذي ذكر فيه أن الدولة ستصون المقاومين كما صانت حقوق المجاهدين، مشيرا إلى أن فئة الدفاع الذاتي والباتريوت يشعرون بالضياع منذ العام ,199 وهي السنة التي بدأوا فيها المطالبة بحقوقهم دون تسجيل أي تحرك في هذا الإطار والمتمثلة أساسا في الحق في الضمان الاجتماعي، وتعويض عن سنوات الكفاح التي خاضوها ضد الإرهاب، إضافة إلى راتب يضمن لهم حقهم في معاش التقاعد· ويطالبئأفراد الدفاع الذاتي بالاستفادة من الحماية الاجتماعية بنفس مستوى عناصرئالجيش الوطني الشعبي، بعد 16 سنة قضوها في مقاومة الإرهاب، كما يطالبون بالاستفادة من التعويضات التي تمثل الفرق بين الأجور التي تلقوها خلال ئ16سنة أي 8500 دينار شهريا، ثم 11 ألف دينار شهريا، ومنحة تقاعد لصالحئالعناصر الذين بلغوا السن القانوني، إضافة إلى المطالبة بالاستفادة من نفسئالمزايا التي يستفيد منها ذوو الحقوق ممن ساهموا في الثورة التحريرية بالنظر إلى مساهمتهم في حماية الوطن من الخطر الذي كان يهدده· ومن بينئالمطالب كذلك رفع منحة المعطوب بنفس مستوى منحة الجنود ضحايا الحوادث التي تعرضوا لها أثناء أداء مهامهم·