تحولت جلسة خمر وقمار بين مجموعة من المدمنين، كانوا على مستوى شاطئ لاراكساس ببينام مطلع السنة الجارية إلى مسرح لجريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، بعد أن نشب شجار بين متهمين والضحية في قضية الحال، تحول إلى مناوشات بالسكاكين، حيث التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 20 سنة ضد المتهمين اللذين وجهت لهما جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة· حيثيات القضية تعود إلى ليلة 17 و18 من شهر فيفري ,2011 عندما تلقت مصالح الأمن الحضري السادس عشر لمقاطعة رايس حميدو نداء من غرفة العمليات من مستشفى عين البنيان، تؤكد استقبال شخص مصاب بجروح على مستوى رجله اليمنى توفي مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى ويتعلق الأمر بالضحية ”ت· جمال” وبعد مباشرة التحريات تبين أن الفاعل هو ”ت· عبد العزيز” البالغ من العمر 23 سنة الذي أقدم على طعن الضحية بواسطة سكين من الحجم الكبير ملك للمتهم الثاني بعد نشوب شجار بين هذا الأخير ومجموعة من الشبان، حيث كانوا ياعبون القمار وقد فقد المتهم الثاني أعصابه وقام بإلقاء الورق والطاولة ثم أخرج سكين من الحجم الكبير بعد أن تلفظ بكلمات نابية وقام بتسليمه للمتهم ”ت·ع” وطلب منه أن يشهره في وجه أصدقائه غير أنه أصاب الضحية على مستوى الرجل اليمنى ليسقط أرضا ما جعل أحد الشهود يقوم بطعنه بواسطة سكين وفي تلك الأثناء قام المتهم الثاني بشكر المتهم الرئيسي وأطلعه أنه سوف يتقاسم معه عقوبة المؤبد في السجن، وهي الوقائع التي اعترف بها المتهم الرئيسي مصرحا أنه التقى بالمتهم الثاني في حدود الساعة العاشرة صباحا ومنحه حبوب من نوع الروش وطلب منه تناولها قبل أن يرافقه إلى عين بنيان، حيث قام باقتناء 10 قارورات جعة وواحدة ويسكي وتوجه إلى كوخ شيدوه بالمنطقة، حيث كان بعض الشبان يلعبون القمار، فقام المتهم الثاني بمشاركته بينما بقي هو في الخارج يتناول الخمر قبل أن ينشب بينهم شجار فطلب منه المتهم الثاني التلويح بالسكين، غير أنه أصاب به الضحية، غير أن المتهم الثاني تراجع عن هذه التصريحات وجاء برواية جديدة صرح من خلالها أنه يوم الوقائع تناول المشروبات الكحولية رفقة تمقالت وأنه سمع مناوشات بالكوخ فتفاجأ بالضحية ملقى على الأرض وهم بإسعافه، غير أن تمقالت هدده بالقتل نافيا تهمة المشاركة في الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها· من جهته ممثل الحق العام طالب بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافد ضد المتهمين·