شهدت مدينة البليدة حركة غير عادية بعد نهاية المباراة التي لم تدم فيها فرحة أنصار شباب بلوزداد طويلا، خاصة أنهم عاشوا الجحيم في طريقهم للعودة إلي العاصمة، حيث كانت منطقة خزرونة مسرحا لمناوشات بين أنصار شباب بلوزداد والبعض من أشباه أنصار البرج الذين كانوا ينتظرون نهاية المباراة لإفشاء غليلهم والثأر لأنفسهم لفشل فريقهم في إحراز الكأس في مشهد مؤسف للكرة الجزائرية. واتخدت الأمور مجرى آخر، وصل إلى غاية استعمال الأسلحة البيضاء وكذا التراشق بالحجارة. وحسب مصدر عليم فإن هذه المناوشات خلفت 21جريحا، وهناك حديث عن وفاة مناصر آخر. كما عرفت نهاية المباراة خسائر مادية منها تعرض سيارات البعض من أنصار بلوزداد للتحطيم، ولولا تدخل مصالح الأمن التي كثفت انتشارها على طول الطريق السريع وقطعت الطريق على هوليغانز الملاعب لوصلت الأمور إلى ما تحمد عقباها.