في أبشع جريمة شهدها المغرب، أقدم شخص في الثلاثينيات من عمره على قتل طفلة لم تتجاوز ربيعها الرابع، ونكل بجثتها، وطهى أطرافها. وأكد مصدر أمني أن الشاب «ع.ط» من مواليد 1981، ويقطن في الحي الشعبي ببني ذيبان بمدينة طنجة أقدم على قتل ابنة جيرانه أميمة بالسلاح الأبيض، وتقطيع جثتها إلى أطراف، لأسباب لاتزال «مجهولة». وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي لاستكمال التحقيقات، أكد مصدر أمني أن المصلحة الشرطة قامت باعتقال الجاني الذي قضى 9 سنوات بإسبانيا مهاجرا بشكل غير شرعي قبل ترحيله إلى المغرب في مكان الجريمة، وفتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة بطنجة. وقالت مصادر أمنية ان الجاني بعد أن قام بتقطيع أطراف الطفلة في غرفته، وضعها في آنية، ووضع الآنية على النار. وخلال التحقيقات، هذى المتهم الشاب بكلام غير مفهوم، ومن المحتمل بحسب الضابطة التي قامت بالتحقيق معه أن تطالب النيابة العامة بإجراء كشف على القوى العقلية للمتهم. وأفاد أقارب الجاني وفق التحريات الأولية بأن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، لكن لم يسبق عرضه على أي طبيب نفساني لتلقي العلاج.