طارت تشكيلة الخضر أمس إلى مدينة مرسيليا الفرنسية مكان التربص الذي برمجه الناخب الوطني، رابح سعدان، تحسبا لمباراة مصر، والذي سيدوم 10أيام كاملة، يسعى من خلاله رفقاء زياني للعودة بجواب اليقين الذي سيفك شفرة الفراعنة يوم 7 جوان المقبل. ويعوّل المدرب سعدان على خبرة محترفينا على غرار مجيد بوقرة الذي سطع نجمه في سماء الكرة الأسكتلندية بعد تتويجه بلقب البطولة. في حين لا يزال زياني ينتظر جولة الحسم المقررة بداية الأسبوع المقبل لكي يتقرر مصير فريقه بشأن لقب البطولة. من جانب آخر لم يتوان المصريون في امتداح مدللهم عمرو زكي الذي سجّل مقصيّة في مباراة فريقه الأخيرة بملعب الأنفيلد، واصفين إياه ''بالبلاي ستايشن''، متناسين في الوقت نفسه قوة الدفاع الجزائري الذي سيستعيد عافيته بعد عودة المدافع المحوري عنتر يحي الذي سيسانده بوفرة. دون أن ننسى قلب الأسد زاوي. وصرح هذا الأخير قبل مغادرته التراب الوطني عن المهمة الصعبة التي تنتظرهم يوم 7 جوان المقبل ''دعاية المصريين لن تخيفنا، ومباراة الجولة المقبلة هي مسألة مصيرية وسندخلها بشعار أكون أو لا أكون، ولن نترك أية فرصة لأبو تركة ورفقائه لمباغتتنا. خاصة أننا سنكون مدعومين بجمهورنا الذي سيكون حاضرا بقوة، بل أؤكد أن الأهداف ستسجل من طرفه خاصة أن الفراعنة لا يعرفون أي شيء عن ملعب شاكر الذي كان مقبرة لمنتخبات كبيرة من قبل على غرار السنغال، وسيكون كذلك يوم 7 جوان، نرحب بالأشقاء مسبقا''.