طالبت عدد من السكان القاطنين بالأحياء التي تقع بجوار السكة الحديدية وتمر بوسط المدينة كحي إشبيليا القديمة الذي يعتبر من أكبر الأحياء الذي يحتوي على كثافة سكانية وكذا أحياء 504مساكن. السكنات الاجتماعية وتعاونية المقراني والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي البلدي بالتدخل في أقرب وقت ممكن من أجل وضع حد لما أسموه ظاهرة الأوساخ والقاذورات المتواجدة بجوار جدار السكة وبالقرب من هذه الأخيرة، والتي باتت تحاصر السكان وخاصة القاطنين بحي إشبيليا والعمارات. وحسب هؤلاء المواطنين الذين التيقنا بهم فإنهم سئموا من الوعود التي سبق أن تلقوه من المنتخبين المحليين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون البلدية والمجلس الولائي، والتي كانت عبارة عن مطالب تصب كلها في ضرورة تنظيف ممر السكة الحديدية من الأوساخ والقاذورات وكذا الأعشاب الضارة والتي باتت تهدد صحتهم بعد أن شوهت وجه المدينة، خصوصا أنها تقع في مكان إستراتيجي وتقطع المدينة، مؤكدين على أنه بالرغم من نداءاتهم المتكررة واستفادة البلدية من العديد من المشاريع الخاصة بالتنظيف. إلا أنه تم إسقاط ممر السكة الحديدية من الأماكن التي يجب على الأقل تنظيفها، كما جددوا طلبهم إلى مسؤول الهيئة التنفيذية ورئيس البلدية، وأكدوا أنهم يعقلون عليه آمالا كبيرة للتدخل وإعادة الوجه الحقيقي لممر السكة الحديدية. من جهة أخرى، حاولنا نقل الانشغال إلى والي الولاية الذي صرح في وقت سابق بأنه يعلم بالمشكل وسيعمل على تداركه، وهو الوعد الذي ينتظره هؤلاء السكان، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب وانتشار تلك الأوساخ يهدد صحتهم.