كما لقي شرطي متقاعد مصرعه متأثرا بحروق بليغة تعرض لها على يد مجموعة مجهولة الهوية ببلدية تيزي نبشار شمال شرق ولاية سطيف، حيث لفظ أنفاسه صبيحة أول أمس بالمستشفى العسكري بقسنطينة· وحسب المعلومات المتوفرة ل”البلاد” فإن الضحية ينحدر من البلدية المذكورة وقد تعرض للحادث منذ حوالي يومين، بعد أن وصل إلى المنزل في حالة يرثى لها ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بسطيف، ثم تحويله إلى قسنطينة نظرا لخطورة حالته· من جهة أخرى أكدت المصادر ذاتها أن الضحية لم يخبر أهله عن الجناة· فيما روت مصادر أخرى احتمال أن يكونوا من بلدية راس الواد لكون عشيقته تنحدر من هناك وكان يزورها·