لفظ صبيحة يوم الخميس المنقضي المدعو (ب.سعيد) أنفاسه الأخيرة على أسرة مستشفى ابن سينا بعنابة، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة تعرض إليها أثناء محاولة إخماد نيران مشتعلة بمنزل جاره بالقل. وقائع الحادثة المأساوية حسب ما أوردته مصادر «آخر ساعة» تعود بالتحديد إلى يوم الأحد المنصرم أين شب حريق داخل منزل واقع بالقرب من شقته، حيث سارع الضحية البالغ من العمر 61 سنة في محاولة منه تقديم يد المساعدة لجاره وفجأة حدث الانفجار نتيجة تسرب الغازات فأصيب عبر مختلف أنحاء جسده بحروق متراوحة بين الدرجة الأولى والثانية في حين أصيب بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الصدر والوجه، مما استدعى نقله من القل إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاجات اللازمة والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية غير أن الأقدار شاءت أن يفارق سعيد الحياة بعد 4 أيام من وقوع الحادثة ليتم تحويله إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد الجامعي بغية تشريح جثة والتحقق من أسباب الوفاة عمارة فاطمة الزهراء