فتحت محكمة الحراش أمس، ملف المتهمة التي تمكنت رفقة زوجها من الإطاحة بأزيد من 30 ضحية واستولت على الملايير بانتحالها صفة سمسارة وأوهمت الضحايا بإمكانية حصولهم على سكنات مستغلة أختاما إدارية مزورة· كما أوقعت بشقيقة مير سابق ببلدية بوفرة ولاية البليدة، وكشف التحقيق عن تلاعبها ب 40 ملفا· المتهمة (ب،مليكة) توبعت بتهمة النصب والاحتيال غير أنها أنكرت ما ورد في ملف الضبطية ونسبت الجريمة للمدعو (”ق، سفيان) ابن خالتها وذكرت أنها هي الأخرى وقعت ضحية تلاعبه بعد ان أوهمها بانه يملك نفوذا واسعا واعتقدت أن الشقق والقرارات التي منحت لها سليمة· أما الضحايا فكشف كل واحد عن كيفية الإيقاع به، حيث صرحت عائلة (ع) أنها وضعت ثقتها في المتهمة بحكم القرابة، وسلمتها ملفات خاصة بالسكنات مرفقة بمبالغ مالية تترواح بين 20 و125 مليون سنتيم عن كل ملف التي تجاوز عددها 40 ملفا· وكبد العائلة مبلغ يزيد عن ملياري سنتيم· وذكر الضحية (ع، رشيد) أن المبلغ الإجمالي الذي سلمه لها هو وزوجته يفوق 700 مليون سنتيم قيمة 20 ملفا، وتمكن بعد الشكوى من استرجاع 234 مليون سنتيم· كما سلمها ضحية آخر250ئ مليون سنتيم رجعت له مبلغ 135 مليون سنتيم وسلمت للجميع أفراد العائلة قرارات الاستفادة مع مفاتيح للشقق، في كل من حي عين المالحة بعين النعجة، وحي الموز بباب الزوار، وشاليهات ببومرداس· وبعد المواجهة التمس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا·