رد زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، على الاتهامات الموجهة له مؤخرا من قبل الحركة التصحيحية في الحزب بتحويله مبلغا من المال قدره 24 مليار سنتيم إلى البنوك السويسرية· وأكد تواتي أنه راسل السفارة السويسرية في الجزائر لاستفسارها عن حقيقة الحساب الموجود في سويسرا، واصفا من يتهمونه بامتلاك أرصدة خارج الجزائر بأنهم ”ثلة من المسبوقين قضايا” وممن تم فصلهم من صفوف الحزب· وأضاف زعيم ”الأفانا” أن دعاواهم جميعها رفضت أمام العدالة التي حكمت لصالحه في 12 قضية· فيما فند المتحدث ادعاءات معارضيه بخصوص امتلاكهم عدد كاف من التوقيعات يمكنهم من عقد مجلس وطني، وقال ”منهم من أدين بالسجن وبغرامة مالية”· وقال تواتي في معرض حديثه عن دور المرأة في الحياة السياسية، إن حزبه يعارض سياسة ”الكوطة” ويطالب بمنح المرأة حقها التمثيلي على أساس أنها إنسانة ومناضلة وليس على أساس كونها امرأة· وأضاف بشأن قانون الإعلام، يجب أن يعمل على ترقية الإعلامي وليس الناشر، وهذا لن يتأتى حسبه إلا باستدعاء الإعلامي إلى فضاءات النقاش لإعطاء تصوره حول القانون الخاص به، خدمة للمصلحة العامة لا الخاصة· وقد تطرق تواتي في اللقاء الذي نشطه بدار الثقافة إلى موقع الحزب في الحياة السياسية، وأكد أن الحزب احتل المرتبة الثالثة في انتخابات 2007 المشوبة بالتزوير، وهو ما لن تسمح به الحركة مستقبلا لأن الشعب سينتفض في حال وجود تزوير في الاستحقاقات الانتخابية وانعدام الامتثال لرأي الشعب·