ينتظر أن يفتح قريبا مجلس قضاء البليدة، ملف المتهم (ح.ب) مجددا، وهو شرطي سابق، لمحاكمة في قضية الاعتداء على قاصر بالفعل المخلّ بالحياء والضرب، والجرح العمدي ضدّ زوجته (ع.ق)، وذلك بعد استئناف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة قسم الجنح مؤخرًا الحكم ببراءته في القضية الأخلاقية، فيما أدانته بشهرين حبسا نافذا في جنحة الضرب العمدي حسب ماكشف عنه مصدر قضائي ل''البلاد''. وأبرز ذات المصدر أن دفاع المتهم تفاجأ بتاريخ 27جانفي 2009، إثر توجهه إلى مجلس قضاء البليدة للاستئناف في جنحة الضرب والجرح العمدي، تفاجأ بتوقيع وكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة في القضية الاأخلاقية لموكله بالرغم أن براءته منها، بعد التماس عقوبة 5سنوات حبسا نافذا ضده وشهرين حبسا نافذا في قضية الضرب والجرح العمدي. وحسب مصادرنا، فإن زوجة المتهم الذي حرّكت ضده عدة دعاوي لدى القضاء لها دوافع انتقامية منه بصفتها كانت منحرفة انخرافا خطيرًا قبل الزواج، وبقيت نزعتها عنيفة بعدها، لاسيما أمام رفض المتهم تطليقها بسبب أبنائه الثلاث، لتتحايل الضحية حسب محدثنا على زوجها لا تصطنع قضية أخلاقية مفبركة مع ابنتها الغير شرعية التي لايتجاوز سنها 10سنوات، صرّحت من خلالها في محضر سماع أن زوجها المتهم كان يضع منوم في مشروبها في أي وقت من أجل الاعتداء على ابنتها، وكان الدفاع قد أكذ للقاضي أن تصريحات الزوجة مع ابنتها القاصر هي من وحي الخيال لانعدام شهادة طبية صحة أقوالهم بعدما فند المتهم كل الجرائم المنسوب إليه، وختم قوله أنه وقع اليوم ''الضحية زواج بامرأة منحرفة، أنجبت جيل منحرف وزوج بدون شخصية؟!''.