أرجات الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء البليدة النظر في قضية المتهم (ح.ب) إلى جويلية القادم بعد استئناف النيابة العامة الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة الشراقة، حيث تم متابعته بجنحة الفعل المخل بالحياء ضد قاصر والضرب والجرح العمدي إضرارا بزوجته (ع.ق) وبناء عليه فقد تمت إدانته ب 5 سنوات سجنا نافذا. وحسب ما أفادنا به الدفاع عن تفاصيل القضية فإن المتهم الذي كان يعمل كشرطي أكد خلال محاكمته بالشراقة في 9 جوان الماضي أن ادعاء زوجته فيما يتعلق بالاعتداء على ابنته دوافعه انتقامية والسبب خلافاتهما الكثيرة، خاصة وأن تصرفاتها مشكوك فيها بحكم أنها كانت منحرفة أخلاقيا قبل الزواج، مضيفا أنها كانت تريد الطلاق لكنه رفض مراعاة لأبنائه وهو ما جعلها تلجأ لاصطناع وفبركة قضية أخلاقية ضد ابنتها القاصر التي لم تتجاوز 10 سنوات، حيث صرحت على محاضر سماعها أن زوجها كان يضع له منوما في مشروب حتى يتسنى له الانفراد بابنتها، لكن الدفاع خلال الجلسة ركز على انعدام الدليل المادي الذي يؤكد صحة أقوالها، خاصة وأن ملف القضية لم يكن مصحوبا بشهادة طبية تثبت الاعتداء لذلك التمس من هيئة المحكمة وبإلحاح تبرئة ساحة موكله، وتجدر الإشارة إلى أن المتهم أدين بالحبس النافذ شهرين بتهمة الضرب الجرح العمدي ضد زوجته إلى جانب الحكم سالف الذكر.