سيتعرف الجمهور التلمساني، خاصة فئة الشباب بداية من صباح اليوم على الدرك الوطني مهامه وصلاحياته والدور المنوط به، من خلال الأبواب المفتوحة التي تحتضنها دار الشباب عبد القادر علولة إلى غاية الثالث من شهر جوان الجاري. الأبواب المفتوحة التي سيدشنها قائد مجموعة الدرك الوطني رفقة والي الولاية تهدف إلى تقريب مؤسسة الدرك الوطني من الرأي العام على ضوء الرهانات الأمنية المطروحة في هذه الأوقات والمهام المنوطة بالدرك الوطني في مكافحة الإرهاب والجريمة والتهريب على اعتبار أن غالبية نشاط عناصر الدرك الوطني بولاية تلمسان ينكب على محاربة التهريب وعصابات المخدرات على طول الشريط الحدودي فقد سجلت مجموعة الدرك الوطني أرقاما هامة في مجال مكافحة التهريب وتفكيك عصابات التزوير والمخدرات التي تزايد نشاطها بشكل لافت خلال السنة الماضية والأشهر الأخيرة من السنة الجارية. وتهدف الأبواب المفتوحة إلى التعريف بالدرك الوطني أمام مختلف شرائح المجتمع لكن تبقى فئة الشباب الشريحة الأكثر استهدافا بهذه الأبواب المفتوحة التي تدوم 3 أيام. كما يتم تخصيص جناح لسرية أمن المرور على ضوء إرهاب الطرقات المسجل هذه الأيام بولاية تلمسان ودور الدرك الوطني في التقليل من حوادث المرور من خلال الإجراءات التي يقوم بها على أكثر من صعيد. كما يتم التطرق إلى نشاط الدرك الوطني فيما تعلق بمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها وكذا تفكيك شبكات الحرافة التي تقوم بتنظيم رحلات خاصة نحو إسبانيا انطلاقا من سواحل ولاية تلمسان. الأبواب المفتوحة فرصة أيضا للشباب للتقرب من الدرك الوطني، فيما يتعلق بالجانب الخاص بالالتحاق بهذه المؤسسة الحيوية التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على أمن المواطن والممتلكات.