في إطار تعزيز الثقة التي يضعها المواطنون في جهاز الدرك الوطني و تقريب مؤسسة الدرك الوطني من المواطن و بهدف التعريف بمختلف التخصصات والمهام المنوطة بوحدات الدرك وكيفيات التحاق الشباب بصفوف أعوان وضباط الدرك الوطني..عرفت نهار أمس دار الثقافة عبد الجيد الشافعي بقالمة احتضانها لفعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني و التي سوف تدوم الى غاية ال 29 من هذا الشهر و قد عرفت هذه الأبواب المفتوح منذ انطلاقها إقبالا كبيرا للمواطنين سيما منهم فئة الشباب و الذين كانت لهم الفرصة للتقرب أكثر من رجال الدرك و اخذ صور معهم و مع التجهيزات الجد متطورة التي تم عرضها و التي تلقى في شانها الزوار عدة شروحات قيمة تتعلق أساس بدور كل آلة أو تجهيزا جديد و قد تحول بهو دار الثقافة إلى صورة حية لجميع أعمال رجال الدرك الوطني بما فيهم العاملين بالمرور أو الشرطة القضائية أو العلمية و حتى فرق التدخل السريع و مكافحة الشغب التي دعمت بهم مؤخرات وحدات الدرك للولاية إلى جانب هذا شهد بهو دار الثقافة عرض لبعض الصور والملصقات والمجلات وأشرطة فيديو توضح مختلف الأدوار التي تقوم بها فرق الشرطة العلمية والشرطة القضائية وأمن الطرقات وحرس الحدود ومكاتب التجنيد والقوات الخاصة وغيرها من أجل الحفاظ على أمن وممتلكات المواطن وحماية التراب الوطني. و على هامش هذه الأبواب المفتوح أكد الرائد تسريات ميلود رئيس الأركان بالمجموع الولائية أن مصالح الدرك الوطني قد اتخذت إرادة حقيقية بخصوص تطوير جهودها الرامية إلى ضمان حقوق وحرية الموطنين. كما وضّح ذات المتحدث أن مختلف مؤسسات الدرك الوطني تعمل مع وسائل الإعلام بغية تحسيس المواطن بأهمية النشاط الذي تقوم به هذه المصالح على حد ما يفهم مما جاء في البيان ذاته . ر/ بن رجم