تتوقع المصالح الفلاحية لولاية مستغانم تحقيق إنتاج يعادل 700ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه خصوصا القمح اللين خلال حملة الحصاد للموسم الفلاحي الجاري 2009/2008على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 65ألف هكتار. واستناد إلى المصالح فقد انطلقت الأسبوع المنصرم حملة الحصاد لتتواصل إلى غاية منتصف شهر جويلية المقبل بمنطقتي الظهرة ببلديات سيدي على وسيدي لخضر وعشعاشة وهضبة مستغانم ببلديات عين تادلس وبوقيراط وسيرات وغيرها، مع الإشارة إلى أنه تم لحد الآن حصد وتوزيع قرابة 2000قنطار للتعاونيات الفلاحية للحبوب بمستغانم ووادي رهيو بغليزان، ومن بين الإجراءات التحفيزية لفلاحي هذه الشعبة خلال الموسم الفلاحي الجاري تحديد سعر الحبوب بأنواعه الثلاثة القمح الصلب واللين والشعير من قبل التعاونيات الفلاحية للحبوب، حيث تم تحديد سعر 4500دج للقنطار الواحد بالنسبة للقمح الصلب 3500دج للقمح اللين و2500 دج للقنطار الواحد بالنسبة للشعير. وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى أن ولاية مستغانم تفتقر لآلات الحصاد والدرس كون أن زراعة الحبوب تأتي في المرتبة الثانية بعد محاصيل زراعة الخضر والفواكه التي تشتهر بها المنطقة التي هي امتداد لسهل وهران الخصب مما يستلزم مع حلول كل موسم حصاد الاستعانة بآلات حصاد ودرس من الولايات المجاورة على غرار غليزان وعين تموشنت وتيارت. وأكد عدد من الفلاحين أن المشكل الذي يتكرر سنويا هو إتلاف المحاصيل بنسبة تصل إلى حوالي 20بالمائة نتيجة التأخر في انطلاق حملة الحصاد بسبب نقص العتاد والآلات في ظل توسع مساحة زراعة الحبوب في السنوات الأخيرة خصوصا زراعة القمح اللين التي تشتهر بها الولاية.