أعلن وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط أن بلاده رفضت مقترحًا أمريكيًا بقيام الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ''بشكل تدريجي'' وذلك في وقت أكدت فيه الرئاسة المصرية معارضة القاهرة ليهودية دولة الاحتلال الصهيوني. ونقلت صحيفة ''الشرق الأوسط'' عن أبو الغيط قوله: ''إن إدارة الرئيس باراك أوباما عرضت قيام الدول العربية بتطبيع تدريجي مع إسرائيل لطمأنتها وحثّها على التجاوب مع مبادرة السلام المزمع إعلانها''. وأضاف أبو الغيط ''أن مصر أبلغت الإدارة أن ذلك التطبيع لن يتم قبل أن تتبين الدول العربية أن المبادرة الأمريكية القوية والفعالة لها تأثيراتها على إسرائيل''. ورهن أبو الغيط قيام الدول العربية بفتح مجالاتها الجوية أمام الطيران الصهيوني واتخاذ خطوات تطبيع تدريجي أخرى بقيام الكيان الصهيوني بتجميد الاستيطان وإعادة الضفة الغربية لما كان عليه الوضع قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية مع ضرورة وضع ''إطار زمني معقول'' ينتهي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967