فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو، أمس، في قضية السرقة التي تعرض لها المكتب الجهوى لجريده ''لانوفال ربيبليك''، الكائن مقرها بحي 5 جويلية بمدينة تيزى وزو، حيث أدانت المتهمين (ع رابح) (ج محمد) (م مصطفى) بعقوبة 3سنوات نافذة وغرامة مليون دج، بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد والتسلق. كما برأت ذات المحكمة كل من المتهمين (ب بدر الدين) و(ش العيد) من تهمة إخفاء أشياء مسروقة. الوقائع -حسب بيان الإحالة- تعود لتاريخ 14جاتفى 2008. وبعد البحث والتحري توصلت مصالح الأمن التابعة لأمن ولاية تيزى وزو إلى الفاعلين وذلك بعد تسجيل عدة عمليات سرقة مماثلة استهدفت مساكن ومكاتب 3 ضحايا آخرين الموجودين بمدينة تيزى وزو، حيث صرح المتهم (ع رابح) أنه قام بسرقة من مكتب الجريدة جهاز حاسوب وآلة طبع وقد بيعت المسروقات للمتهم الأخير في القضية شناوي العيد بمبلغ 00061دج وأضاف أن المتهم ج محمد أخبره أنه هو من قام بسرقة مسكن الضحية (ع احمد) رفقة المدعوين (ب بدر الدين) و(م مصطفى) ولم يقم بالتبليغ عنهم لأنه تلقى مبلغ مالي مقابل ذلك. كما اعترف المتهم أنه من قام رفقة المذكورين آنفا بسرقة مكتب آخر بنفس الحي وسرقا جهاز حاسوب وآلة ناسخة تم إخفاؤها بمنزل (ج فؤاد). كما سرق منزل آخر عثروا فيه على جهاز ديمو وهاتف نقال تم بيعهما بمبلغ 5500دج وكان رفقة المتهمين ج محمد ب بدر الدين( م مصطفى) . الضحية صحفي جريدة لانوفال ربيبليك (ر. مختارى) صرح أمام قاضى التحقيق أنه بتاريخ الوقائع وجد جهاز الحاسوب وآلة الطباعة ومبلغ 900ألف دج قد سرقت من مكتبه، حيث تم ضبط الأشياء المسروقة عند أحد المتهمين وتم استعادتها. خلال جلسة المحاكمة التمس النائب العام من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 10سنوات نافذة في حق المتهمين بالتهمة الأولى و5 سنوات في حق المتهمين بالتهمة الثانية. أما بعد المداولات القانونية فكان الحكم غير ذلك.